أكد محافظ بيت لحم كامل حميد أهمية اتخاذ اجراءات وخطوات عملية على الأرض تعزز صمود أبناء شعبنا في أرضهم ليكونوا قادرين على مواجهة الاستيطان الإسرائيلي وقال حميد خلال جولة نفذها، اليوم الأربعاء، في قرى الريف الغربي لمحافظة بيت لحم التي تتعرض لحملة استيطانية مسعورة، شملت قرى الخضر وحوسان وبتير وواد فوكين، إن اسرائيل تشن حربا تهويدية استيطانية لقرى الريف الغربي بحكم موقعها الجغرافي المهم القريب من القدس المحتلة، للربط بين مستوطنات جنوب غرب بيت لحم بالقدس في اطار المخطط الاستيطاني المعروف بالقدس الكبرى.

وأضاف إن الاحتلال يقوم بالضغط على بيت لحم وقراها خصوصا في الريف الغربي من أجل تهجير الناس من هذه القرى، لكن هذه المخططات ستفشل على قلعة صمود ووحدة شعبنا.

وأكد حميد أهمية توحيد جهود شعبنا وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال العمل على العمل المتكامل ما بين قطاعات شعبنا الى جانب تعزيز الوحدة المجتمعية ونبذ المظاهر السلبية المختلفة التي تضر بصمود الشعب الفلسطيني.

واشار حميد إلى أن الاستيطان والاسلاك الشائكة تلتف كالأفعى القاتلة في اراضي قرى الريف الغربي ما يشير الى حجم الاستهداف، مثمنا صمود اهالي هذه القرى الذين يواجهون بصدورهم العارية اجراءات وممارسات الاحتلال التي تتمثل بمنع تطوير هذه القرى وتزويدها بالخدمات الانسانية الضرورية.