رام الله - فلسطين اليوم
توعّد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب العدو الصهيوني، بدفع الثمن غاليا في حال تضرر أي أسير جراء الإضراب الذي يخوضونه عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري.
وقال حبيب في كلمة له خلال وقفة دعم وإسناد نظمتها مؤسسة مهجة القدس وحرك الجهاد الإسلامي قبالة مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة الأحد، إن المقاومة وجدت لتدافع عن شعبها ولا يمكن أن تسكت أمام وفاة أو إصابة أي أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن العدو الصهيوني يعمد لاعتقال وإذلال خيرة أبناء شعبنا تحت مسمى الاعتقال الإداري غير القانوني ودون تهمة، موضحا أن العدو يتعامل كأنه فوق القانون الدولي، ولا يأبه به ولا بأي مؤسسة دولية، لذلك يمعن في تعذيب أسرانا البواسل.
وأكد أن جميع الأسرى بمن فيهم المضربين عن الطعام (سلطان خلف وطارق قعدان، وناصر الجدع.. وغيرهم)، جميعاً في قلوبنا وعقولنا، وأنه من الواجب بذل قصارى الجهد في ظل تواطؤ العالم وفي ظل المعادلة الدولية الظالمة التي لا تلتف لمعاناة الأسرى.
وشدد على أن المسؤولية تجاه الأسرى تقع علينا كفلسطينيين، في أن نكون في الخندق الأول والمتقدم دفاعاً عن الاسرى الذين يعتقلون وينكل بهم لأنهم يرفضون الاحتلال ويقاومونه، ويرفضون الذل والهوان الذي يحاول العدو فرضه على شعبنا الفلسطيني.
ووجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، رسائل عدة، أولها للسلطة الفلسطينية، متسائلاً أين السلطة الفلسطينية من معاناة الأسرى؟ وماذا تعمل للأسرى البواسل الذين أشرفوا على الموت؟ وأين السفارات الفلسطينية المنتشرة في أكثر من 150 دولة في العالم؟.
وقال: نحن نلوم على المعادلة الدولية الظالمة وعلى الدول والمنظمات الدولية، ولكننا في البداية يجب أن نلوم أنفسنا ونوقع المسؤولية على سلطتنا والسفارات المنتشرة في أرجاء المعمورة التي تتحدث باسم فلسطين وترفع شعار فلسطين.
وتساءل عن دور الأمم المتحدة وأين هي من ما يجري بحق الأسرى الفلسطينيين؟، مشيراً إلى أنه لو أسير من الكيان الإسرائيلي المجرم هو من أضرب عن الطعام لانتفضت كل المؤسسات الدولية والدول لتطالب بالإفراج عنه.
وتساءل في رسائله، أين الصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية أمام هذه المعادلات والمعاناة لهؤلاء البشر، أليسوا الأسرى الفلسطينيين ببشر وآدميين ولهم حقوق كما لأي إنسان؟
وخاطب أحرار العالم والشعوب العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية بأن ينتصروا لقضية الأسرى الفلسطينيين في مواجهة العدو الغاصب، موضحاً أن الجامعة العربية تركت الفلسطينيين وحدهم في مواجهة الخطر الإسرائيلي المدجج بكل أدوات الحقد. مؤكداً أن فلسطين والقدس ليست للفلسطينيين وحدهم، بل هي للمسلمين.
قد يهمك أيضا :
الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق قذائف "هاون" من قطاع غزة
الاحتلال الإسرائيلي يُوقف عنصرين من “حزب الله” سقطا في عملية دمشق