الصحفي سامي الساعي

استنكرت حركة "حماس" مواصلة اعتقال الصحفي سامي الساعي وتعذيبه في سجون السلطة بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، واصفة استمرار اعتقاله بـ"الجريمة" ضد حرية الرأي والتعبير والصحفيين.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي، اليوم الاثنين: إن استمرار أجهزة السلطة في التنسيق الأمني مع العدو وممارسة الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومين والنشطاء والصحفيين "يُعد سلوكا لاوطنيا ولاأخلاقيا، ويتقاطع بالكامل مع سلوك الاحتلال الإسرائيلي، ويشكل كارثة وطنية وطعنة بحق شعبنا".

ودعا القانوع السلطة إلى إنهاء جميع أشكال التنسيق الأمني، ووقف الاعتقالات السياسية، والإفراج عن المعتقلين السياسيين والصحفيين من سجونها.

كما دعا الناطق باسم حركة حماس الفصائل الفلسطينية إلى الوقوف في وجه أي مخططات تستهدف شعبنا وإنجازاته ونضالاته.

يذكر أن جهاز "المخابرات الفلسطينية"، اعتقل الصحفي سامي الساعي بتاريخ 2 شباط/ فبراير الجاري،  ووجه له تهمة "إثارة النعرات الطائفية"، ثم أصدرت محكمة فلسطينية قرارا بالإفراج عنه بعد سبعة أيام من اعتقاله، لكن جهاز "المخابرات"، نقله إلى سجن أريحا المركزي، ومدد اعتقاله 15 يوما أخرى بتهمة "تلقي أموال من جهات غير مشروعة".

ويأتي اعتقال السلطة الصحفي الساعي بعد نحو شهرين من الإفراج عنه من سجون الاحتلال "الإسرائيلي" حيث كان يمضي حكما بالسجن 9 أشهر بحجة التحريض على الاحتلال عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".