وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم

افتتح وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، الاثنين، ثلاث مدارس في مديرية تربية الخليل وهي محمد عبد القادر القواسمي الأساسية للبنين، والشهيد عثمان القصراوي الأساسية للبنات، واسحق أبو ميالة الأساسية المختلطة، معلناً عن افتتاح المزيد من المدارس قريباً.

وحضر الافتتاح الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، ومساعد محافظ محافظة الخليل د. رفيق الجعبري، ومديرو التربية في الخليل والشمال ويطا عاطف الجمل، ومحمد الفروخ، وياسر صالح، وممثل عن بلدية الخليل محمد القواسمي، ومدير جامعة فلسطين التقنية خضوري فرع العروب مهيب أبو لوحة، وممثلون عن إقليم حركة فتح وسط الخليل، بالإضافة إلى ممثليون عن الأجهزة الأمنية، واتحاد المعلمين الفلسطينيين، ومجلس أولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المحلي، وحشد من الأسرة التربوية.

وفي هذا السياق؛ أكد صيدم على مضي الوزارة قدماً في مساعيها وخطواتها الرامية إلى النهوض بالعملية التعليمية والتربوية من خلال تبني العديد من البرامج التربوية التطويرية واستحداث الأساليب التعليمية التي تتركز على توظيف التكنولوجيا في التعليم والرامية إلى تخريج طلبة قادرين على التعامل مع تغيرات القرن الحادي والعشرين، إضافة إلى البرامج التعليمية التي تنفذها الوزارة من أجل النهوض بالبنية التحتية للمدارس وتأثيثها وتزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية عبر شراكاتها مع المؤسسات المحلية والدولية.

وأشاد الوزير بدور أهالي محافظة الخليل في دعم المسيرة التربوية من خلال مشاركتهم الفاعلة في بناء المدارس ومساندة الأسرة التربوية في تنفيذ خططتها وبرامجها التطويرية، منوها إلى أن ذلك يدل على وعي أهالي المحافظة بعمق الرسالة التربوية وأهميتها ودورها في النهوض بالمجتمع الفلسطيني، موجهاً شكره الجزيل لأهالي المحافظة وعائلات المتبرعين من آل القواسمي، والقصراوي وأبو ميالة.

بدوره، أعرب الجمل عن شكره لوزارة التربية وقيادتها التربوية ممثلة بالوزير صيدم على جهودهم في النهوض بالمسيرة التعليمية خاصة في مدارس التحدي والمناطق المستهدفة لتعزيز صمود سكان هذه المناطق، مشيداً بالمجتمع المحلي على جهوده في دعم قطاع التعليم.

ونيابة عن المحافظ، ألقى الجعبري كلمة نوه خلالها الى اهتمام محافظة الخليل بمديريات التربية ووضع الأهداف التربوية والتعليمية ضمن أولوياتها لدورها في النهوض بالمؤسسات الوطنية الفلسطينية من خلال تخريج أجيال واعية مثقفة قادرة على مواجهة التحديات من ناحية، ودعم أبناء المدينة وتوجيه قدراتهم نحو البناء والاستثمار في القطاعات الوطنية المختلفة من ناحية أخرى.

وفي كلمة بلدية الخليل التي ألقاها القواسمي نيابة عن رئيس البلدية، أكد خلالها العلاقة التكاملية التي تربط بلدية الخليل بمديرية التربية، منوهاً إلى الشراكة الحقيقية التي تربط المؤسستين من خلال التنسيق لبناء المدارس وزيادة عددها خاصة في المناطق المهمشة واستهدافها بشكل ملحوظ من أجل توفير الخدمات للسكان في تلك المناطق بالإضافة إلى المشاركة في العديد من الفعاليات التربوية والمجتمعية التي ترمي الى خدمة المجتمع في خليل الرحمن.

وفي كلمة المتبرعين، أشار عضو إقليم فتح وسط الخليل عيسى أبو ميالة إلى دور المجتمع المحلي في مساندة مديرية تربية الخليل من أجل تحقيق رسالتها ورؤيتها التربوية التي تنعكس إيجاباً على كافة أطياف أبناء المجتمع من خلال سلسلة الفعاليات التربوية التي تتركز على توفير خدمة نوعية تعليمية لأبناء المدينة، معرباً عن استعداده على تقديم المزيد من الدعم لمديرية التربية لمواصلة خدمة المسيرة التعليمية، مشيداً بدور وزارة التربية في دعم المناطق المهمشة عبر إنشاء المدارس واستحداث البرامج التربوية النوعية.

من جانبه، أشاد رئيس مجلس عائلة أبو اسنينة عبد الحميد أبو تركي بجهود وزارة التربية وإنجازاتها المتمثلة بزيادة عدد المدارس في مناطق الصمود والتحدي من خلال شراكاتها الحقيقية مع ممثلي المجتمع المحلي والتي تجسد حق أبناء الشعب الفلسطيني بالالتحاق بالتعليم، موجهاً شكره لوزارة التربية وقيادتها وكوادرها واللجنة التأسيسية في الخليل لدورها المحوري في تقديم الدعم المادي والمعنوي الكفيلين بمنح الطلبة حقهم بالتعليم .