أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، دور إيطاليا التاريخي والمحوري في مجال دعم القطاع التعليمي، مشدداً على ضرورة تعزيز هذا الدور الأصيل وتوظيفه مجدداً من أجل ضمان تقديم خدمات حقيقية للقطاع التربوي.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الإثنين، مع القنصل الايطالي العام في القدس فابيو سيكولولفيتش، بحضور وكيل الوزارة بصري صالح، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ورئيس قسم العلاقات العامة نيفين مصلح.

وأشاد صيدم بعلاقة ايطاليا الوثيقة والتاريخية مع فلسطين والجهود التي تبذلها لخدمة أطفالنا والنهوض بالواقع التعليمي، لافتا إلى أن اللقاء تضمن الاتفاق على استعادة دور إيطاليا الطليعي، باعتبارها واحدة من البلدان التي تعد شريكاً أساسياً للدول الداعمة والشريكة للقطاع التربوي، داعياً إياها في هذا السياق للانضمام لفريق المانحين للتعليم.

وبين أن الوزارة تسعى للاستفادة من الخبرات والإمكانات الإيطالية وتوظيف شراكتها خاصة في مجال دعم التعليم المهني والتقني ورياض الأطفال، لافتاً إلى الحاجة الماسة للدعم الايطالي لتشييد مدارس في المناطق المهمشة والنائية وتلك المسماة "ج" انسجاماً مع مدارس التحدي التي تفتحها الوزارة في هذه المناطق رداً على انتهاكات الاحتلال وتوسعة الاستيطان.

من جهته، أعرب القنصل الايطالي عن استعداد بلاده لتوثيق العلاقة مع فلسطين والتأكيد على الشراكة وتوفير كافة المقومات المتاحة التي من شأنها خدمة التعليم، مشيراً إلى المشاريع والبرامج التي نفذتها إيطاليا لتطوير العديد من القطاعات في فلسطين وعلى رأسها التعليم وتضمن اللقاء أيضاً بحث عدة محاور تستهدف الارتقاء بالواقع التعليمي والمضي قدماً في تحقيق الإنجازات على صعيد التعليم.