رام الله ـ فلسطين اليوم
بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الأحد، مع الجمعية الطبية الفلسطينية التعليمية، آليات وسبل توسيع الشراكة لدعم مشروع تنفذه الجمعية بالشراكة مع الوزارة في عدد من مدارسها، يهدف لتقديم الدعم النفسي الشامل للطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وغيرها .
وضم الوفد رئيس الجمعية مايكل مورس، وممثلة الجمعية في فلسطين شيرين عابدين، والأعضاء اليزابيث بيرجر، ونيمة شيث، ومارك بيرجر، بحضور مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش.
وشدد صيدم على أهمية المشاريع التي تنفذها الجمعية، خاصة التي طالت بعض مدارس القدس وبيت لحم، مؤكدا ضرورة الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المدارس والتنسيق مع الطواقم المعنية في الوزارة لإنجاح غايات المشروع والبناء على قصص النجاحات التي تحققت في العديد من المجالات.
وتطرق إلى عديد المحاور والقضايا التي تعد من المنطلقات الرئيسة لدى الوزارة، لا سيما تلك المتعلقة بالاهتمام بالصحة النفسية للطلبة وتسليط الضوء على قصص النجاح والإبداعات الملهمة في صفوف الطلبة من ذوي الإعاقة والاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة، التي ستشهد تطورا نوعيا خلال الفترة المقبلة.
وأشار صيدم إلى أهمية تعزيز المهارات لدى الكوادر التربوية التي تتعامل مع الطلبة من ذوي الإعاقة أو صعوبات تعلم، لافتا في هذا الإطار إلى شراكات الوزارة القوية مع عديد الجامعات المحلية والدولية لرفد هذه الكوادر بالمهارات والخبرات المتخصصة.
من جهته، أطلع مورس، الوزير صيدم، على النشاطات والفعاليات التي نفذتها الجمعية خلال العام الماضي، مشيرا إلى بعض المؤشرات والقضايا التي برهنت على أهمية التعاون من أجل تقديم خدمات نوعية تستهدف الطلبة وتعزيز مفهوم الإسناد الشمولي لهم ولذويهم.
وأكد مورس أهمية هذا اللقاء الذي تناول أيضا بحث إمكانات تقوية أواصر الشراكة مع الوزارة، لديمومة تنفيذ المشروع في العديد من المدارس خلال المرحلة المقبلة، معبرا عن تقديره وشكره لوزارة التربية وقيادتها على الاهتمام الكبير بمثل هذا المشروع وغيره.