سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك

نظمت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك، وقفة تضامنية، مع الأسيرات والأسرى في السجون الإسرائيلية، في مقر السفارة بالعاصمة براغ.

وشارك فلسطينيون وعرب ومتضامنون أجانب، في فعالية يوم الأسير الفلسطيني، التي شملت أيضا استكمال التوقيع، على إعلان روبين آيلاند، لإطلاق سراح مروان البرغوثي، وكافة الأسرى السياسيين من سجون الاحتلال.

وقال سفير دولة فلسطين، خالد الأطرش، "الفعالية التضامنية، مع الأسرى في سجون الاحتلال، التي بدأت في وقت مبكر من براغ بوصفها قلب أوروبا، قبيل يوم الأسير الفلسطيني، في السابع عشر من نيسان، تأتي كجزء من تحرك الدبلوماسية الفلسطينية الدائم، لحمل قضية الأسرى والدفاع عنها في كافة المحافل، وتحشيد الجهود الشعبية والدولية، من أجل إطلاق سراحهم".

وأضاف أن "يوم الأسير هذا العام، يكتسب أهمية استثنائية، بوصفه يعد موعدا لبدء أكبر إضراب وطني عن الطعام، تخاطب فيه الأمعاء الخاوية، ضمائر المجتمع الدولي، قبل أن تخاطب السجان".

وأشار الأطرش إلى أن السفارة الفلسطينية لدى جمهورية التشيك، مستمرة في حشد التوقيعات الشعبية، لإعلان روبين آيلاند، بالتنسيق مع الحملة الشعبية لإطلاق سراح الأسير القائد مروان البرغوثي، والذي انطلق منذ بداية العام.

بدوره، قال مرشح الجبهة الوطنية الفرنسية للانتخابات البرلمانية القادمة، جين بيار هوتينغر، "إنه جاء إلى سفارة فلسطين ليوصل رسالة دعم لنضال الشعب الفلسطيني، والمطالبة باحترام حقوق الإنسان الفلسطيني، المنتهكة من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

ودعا لإيجاد مخرج يقوم على تحقيق رؤية حل الدولتين، بإحلال السلام في الشرق الأوسط، وضرورة تطبيق مبادئ اتفاقية جنيف الرابعة، على الأسرى الفلسطينيين، القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أكد نائب رئيس نادي الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك، عصام الفرج، ضرورة تشكيل حالة إسناد شعبي فلسطيني كامل، لمطالب الأسرى خلال خوضهم إضرابهم المتوقع، سواء أكان ذلك الوطن أو في أي مكان متاح يتواجد فيه أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد على أنه ليوم الأسير الفلسطيني رمزية كبرى، يجب استغلالها بشكل جيد، في التعريف بقضية الأسرى والقضية الفلسطينية ككل، والبناء على الجهود التضامنية المبذولة بهذا الخصوص، سيما في أوروبا، وعواصم التأثير العالمي".

وأضاف الفرج أن هناك مسؤولية مضافة تقع على عاتق الجاليات الفلسطينية في المهجر، وتحديدا في أوروبا، تتمثل في أهمية البدء بجولات تثقيف عام، أمام المجتمعات الغربية، للتمييز بين كينونة الأسير الفلسطيني، كمناضل من أجل حرية بلادة، وبين ما تحاول أن تروج له إسرائيل عنه، بتصنيفه زورا؛ خارجا عن القانون.