ابتكر طلاب فرع جامعة القدس المفتوحة في جنين، نظاماً في المراقبة الذكية للمنشآت، وهو جهاز الكتروني يراقب التغيرات البيئية المختلفة من أجل السيطرة عليها، وإبقائها ضمن حدود طبيعية. وتكوّن فريق عمل النظام من ريما صلاح، وأحمد نزال، وأماني عيسى، وعارف عريدي، بإشراف الأستاذ ليث كمال إبراهيم.

وقال الطلبة إن منتجهم، هو جهاز الكتروني يراقب التغيرات البيئية المختلفة للسيطرة عليها وإبقائها ضمن حدود طبيعية، وفي حال ما تعدت التغيرات تلك الحدود، فإن النظام يشغّل الأجهزة المناسبة، ما يجعل التغيرات تعود إلى الحدود المسموح بها، كما يمكن للنظام أن يرسل إنذاراً لصاحب المنشأة في حالات الخطر عبر الاتصال بهاتفه النقال، بالإضافة إلى قدرة النظام على تقديم تقارير تفصيلية دورية عن حالة المنشأة بالتحديد الزمني.

ويرى الطلبة أن النظام يمكن أن يستخدم في المنشآت الإنتاجية المختلفة، وفي غرف العمليات، ومخازن الأدوية، والأغذية، ومزارع الدواجن، والبيوت البلاستيكية، وفي كل مكان يتأثر بالتغيرات البيئية المفاجئة، وفي البيوت الذكية والسيارات. وبين الطلبة أن تسميم النظام جاء بهدف مساعدة أصحاب المنشآت الإنتاجية في تفادي الأضرار التي تحصل بسبب التغيرات البيئية المختلفة، ومخاطر الحرائق التي يمكن أن تتعرض لها منشآتهم.

وعن مراحل إنجاز الجهاز حتى الآن، قال الطلبة: "صُنع نموذج تجريبي للجهاز وتم اختباره وتسجيل فيديو يوثق مبدأ عمله، لكننا لم نستطع جلبه إلى المعرض لوجود نقص في إحدى قطعه بسبب احتراقها".

وبين الطلبة حاجتهم إلى الدعم المادي والتمويل من أجل تصنيعه كجهاز تجاري وتسويقه. ويطمح هؤلاء إلى تأسيس شركة تعنى بإنتاج هذا النوع من الأنظمة ضمن إصدارات مختلفة.