اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي

بدأت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم الجمعة، اجتماعاتها التي تستمر يومين، في بيروت بهدف استكمال تشكيل الأمانة العامة ولجان العمل.

وأكد الناطق الرسمي باسم المؤتمر، زياد العالول، في تصريحٍ مقتضبٍ، عبر صفحته على "فيسبوك" بدء الاجتماعات، مشددًا على أن أهمية هذا الحراك تأتي في ظل حديث عن طروحات أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية والاعتراف بيهودية "دولة الاحتلال".

وتعهد بألّا يقف فلسطينيو الخارج مكتوفي الأيدي لأي حل لا يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأشار إلى أن اللقاء الذي تعقده الأمانة العامة للمؤتمر اليوم وغدًا في بيروت، سيشهد تشكيل أعضاء الأمانة العامة، ولجان العمل التي سوف تضم العودة واللاجئين والمرأة والشباب، وغيرها من اللجان التي سيعلن عنها في نهاية الاجتماع.

وكان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الذي استضافته مدينة إسطنبول، على مدى يومين (25 و26 فبراير/شباط الماضي) بدأ أعماله، بإطلاق صرخة "استعادة روح الثورة والتضحية".

وانتخب المؤتمر الدكتور أنيس فوزي قاسم، رئيسًا له، فيما انتخب الدكتور سلمان أبو ستة رئيسا لهيئته العامة، ومنير شفيق أمينا عاما له.

وقال المؤتمر، في البيان الختامي، إن انعقاده "يُشكل دعوة خالصة وصرخة عالية الصوت للعودة إلى الأصول والمنطلقات والثوابت والوحدة، واستعادة روح الثورة والتضحية، وتأكيد الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في فلسطين كاملة من البحر إلى النهر".