القاهرة - فلسطين اليوم
اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً متهوراً أثار وأجج مشاعر المسلمين في شتى أنحاء العالم وأثار غضبهم، وزرع في نفوسهم حب الانتقام ، حيث قرر ترامب اعتبار القدس عاصمة لدولة الكيان الإسرائيلي، وأكد أنه وجه بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وقام الإسرائيليون بالاحتفال بهذا القرار المتطرف ورفعوا أعلامهم على جدران القدس واقتحموا صباح الخميس باحات المسجد الأقصى، هذا لأنهم يظنون أن قرار ترامب أعطاهم ملكية للقدس الشريف التي ستظل إلى الأبد عاصمة فلسطين.
ولكن كما قال الله تعالى “وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً”، وربما يكون قرار ترامب سبباً من أسباب إفاقة هذه الأمة التي تعيش في غيبوبة تامة، بل إن القرار ربما يوحد المسلمين في شتى أنحاء العالم على كلمة سواء، وهذا ما أكدة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في فيديو قديم له أعاد النشطاء نشره اليوم لبث الأمل في القلوب وعدم اليأس.
وقال الشعراوي إن اليهود ومايفعلوه الآن يؤكد على صدق القرآن، فهم الآن يجتمعون من كل مكان إلى أرض فلسطين ويحاولون أن يصنعوا لأنفسهم دولة، وهذه إرادة الله لأنهم لو كانوا متفرقين ما استطعنا القضاء عليهم، ولكنهم الآن يجتمعون في مكان واحد، قال تعالى "فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً"، أي من كل أنحاء العالم في مكان فتأتيهم الضربة القاضية بعد تجمعهم.