السفير مانويل حساسيان

التقى السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة،السفير مانويل حساسيان،  برئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي السيد تيم فارون بمكتبه في البرلمان البريطاني.

واستهل السفير اللقاء بشكر فارون على استضافته، واثنى على العلاقات الطيبة بين الحزب وفلسطين، مؤكدا على عدالة القضية الفلسطينية.

وتحدث الطرفان حول الاحتلال والانتهاكات اليومية وتأثيرها على قيام الدولة الفلسطينية.

كما تم التطرق الى الوضع الداخلي الاسرائيلي، حيث أكد حساسيان، أن أفعال بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة أدت الى زيادة الدعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني بين شعوب العالم.

كما قدم شكره للحكومة البريطانية على دورها في صياغة قرار مجلس الأمن الأخير الخاص بالمستوطنات، لكنه في الوقت تساءل عن الأسباب وراء تحفظات الحكومة البريطانية على مؤتمر باريس، رغم أن هدفه كان دفع عملية السلام إلى الأمام ودعم حل الدولتين.

كما تحدث السفير عن الفجوة الكبيرة بين الرأي العام البريطاني فيما يختص بالقضية الفلسطينية وبين الحكومة، مؤكدا ضرورة الضغط على الحكومة لاتخاذ مواقف أكثر دعما للقضية الفلسطينية.

وسبق ذلك أن التقى السفير رئيس حزب العمال جيرمي كوربرن بمكتبه في البرلمان البريطاني.

وتحدث الطرفان في امور عدة كان من بينها موقف الحكومة البريطانية من احتفال وعد بلفور، حيث طالب السفير مجددا من حزب العمال الضغط على الحكومة البريطانية لوقف الاحتفال بمئوية وعد بلفور.

واطلع حساسيان، رئيس حزب العمال على الحملة التي اطلقتها السفارة الفلسطينية للتذكير بمرور 100 عاما على وعد بلفور، و70 عاما على قرار التقسيم، و50 عاما من الاحتلال منذ احتلال 1967 و10 اعوام على حصار قطاع غزة.

وبدوره، وعد كوربن بإطلاع حزبه على الحملة ودعمها والمشاركة بها، مجددا تأكيده على أنه في حال وصول حزبه لرئاسة الحكومة سيتم الاعتراف بدولة فلسطين دون اية شروط.

وتحدث الطرفان حول تولي ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية وتأثيره على عملية السلام والقضية الفلسطينية.

وقام السفير بتوجيه دعوة رسمية لرئيس حزب العمال لزيارة فلسطين للاطلاع عن كثب على الأوضاع على أرض الواقع.