بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب

تحظى الزيارة المرتقبة لرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو الى واشنطن واللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاربعاء القادم باهتمام كبير، ليس فقط على وسائل الاعلام الاسرائيلية ولكن بين اقطاب الائتلاف الحكومي والوزراء.

فقد شهد اجتماع الحكومة الاسرائيلية يوم الاحد اتهامات ضمنية خاصة لوزير التعليم زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت ولوزيرة القضاء ايلات شكيد، وحذر نتنياهو من التفاؤل الكبير الذي يسود حكومته ووزراء "اللكيود" فيما يتعلق بسياسة ادارة الرئيس ترامب، مؤكدا أن اللقاء المرتقب مع ترامب مهم جدا لأمن اسرائيل ولمصالحها، داعيا وزراء حكومته للتعامل بحكمة عالية مع المرحلة القادمة، مشيرا أنه يعمل من اجل مصالح اسرائيل، من خلال عقد العديد من الاجتماعات مع المستوى الأمني في اسرائيل استعدادا لهذه الزيارة.

وأشارت المواقع العبرية أن نتنياهو قال في اجتماع وزراء "الليكود" الذي سبق اجتماع الحكومة "من يعتقد أنه لا يوجد حدود اليوم- فهو مخطئ"، مضيفا "صحيح تربطني علاقة جيدة مع الرئيس الأمريكي ترامب، ولكنها هذا الاجتماع سيكون الأول معه كرئيس للولايات المتحدة وانا كرئيس للحكومة"، لذلك اطالبكم بالعمل بحكمة وتروي".

وأضافت المواقع أن وزراء في حزب "الليكود" على رأسهم وزيرة الشباب والرياضة ميري رجب وجهوا اتهامات مبطنه للوزير نفتالي بينت، عندما قالت "رئيس الوزراء عمل ويعمل وسوف يعمل دائما من أجل مصالح اسرائيل، ولا يريد من احد ان يملي عليه ما سيقوله امام الرئيس الأمريكي ترامب"، وجاء هذا الموقف بعد التصريحات الصادرة عن نفتالي بينت حول الاجتماع مع ترامب والتي حملت في طياتها تعليمات لتنياهو، كذلك لوزيرة القضاء وهي من حزب "البيت اليهودي" التي دعت نتنياهو والحكومة الاسرائيلية للتنصل من حل الدولتين ورفض اقامة دولة فلسطينية، مشيره بأن حل الدولتين سقط من اجندة ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.