رام الله - فلسطين اليوم
أكد وزير التربية والتعليم صبري صيدم تركيز الوزارة على تطوير التعليم المهني والتقني ودمجه بالتعليم العام وتوسيع الاهتمام به، وتوفير الدعم والاسناد لهذا البرنامج من أجل الارتقاء بالتعليم وشدد صيدم خلال مشاركته الخميس، في الاحتفال بحصول مركز التعلم الالكتروني التابع لجامعة النجاح الوطنية على شهادة الجودة العالمية "ISO 9001:2015" على الحرص الذي توليه الوزارة بالبرامج النوعية التي تستهدف الرقي بواقع التعليم العالي، بما ينسجم مع خطط الوزارة وتوجهاتها التطويرية الشمولية.
وهنأ صيدم جامعة النجاح الوطنية ومركز التعلم الالكتروني فيها على حصوله على شهادة الجودة العالمية، مشيدا بجهودها وكوادرها الأكاديمية في تطوير التعليم الإلكتروني.
وقال القائم بأعمال رئيس الجامعة د. ماهر النتشة: "اتخذنا التميز شعارا لنا وحققنا المراتب الأولى بين الجامعات الفلسطينية، ونعتبر الجودة فلسفة واستراتيجية عمل، فقبل عدة أعوام حصلنا على شهادة الجودة لبرامج الهندسة ABET وقبل عامين حصلنا على شهادة الجودة العالمية الأيزو لمعهد النجاح للطفولة، واليوم سنحصل على شهادة الجودة لمركز التعلم الإلكتروني، وهكذا نمضي قدما لنحقق الجودة في دوائر الجامعة ومراكزها لنضمن خدمة تعليمية متميزة تلبى احتياجات طلبتنا الأحبة".
وأضاف اننا نطمح بالوصول إلى رضا داخلي وخارجي للخدمات التعليمية التي نقدمها ونطمح لجعل الجودة ثقافة وممارسة يومية، من خلال نظام متين ومتميز في إدارة الجودة الشاملة فكانت المبادرة لتأسيس وحدة الجودة والنوعية في الجامعة خطوة استثنائية في حينه.
وأشار إلى أنه بالرغم من حداثة تأسيس مركز التعلم الإلكتروني، استطعنا التقدم محليا ودوليا في مجال توظيف التكنولوجيا في التعلم، فما بين بناء القدرات لأعضاء الهيئة التدريسية، إلى وضع السياسات التعليمية وتصميم المساقات الإلكترونية للطلبة، ومن ثم الانطلاق إلى إنتاج مساقات الكترونية مفتوحة للعالم مساهمة منا في بناء المعرفة وزيادة المحتوى العربي، صممنا مئات المساقات الإلكترونية المدمجة والمساندة وفتحنا العشرات منها بشكل مجاني للمجتمع، ولم نكتف بذلك بل اتخذنا من التكنولوجيا وسيلة لتعزيز الموقف الفلسطيني في العالم حاملين قضيتنا على منصتنا الإلكترونية لتعريف العالم بفلسطين من خلال المووك الأول، اكتشف فلسطين باللغة الانجليزية، ومن ثم إلى المووك الثاني، الوراثة والمجتمع باللغة العربية، وصولا لإطلاق منصة جديدة مفتوحة مع مجموعة ريادية من الشركاء لإطلاق مبادرة الأمن والأمان على الإنترنت، وذلك جميعه بأيد فلسطينية من كوادر الجامعة المدربة وخريجيها وبتمويل ذاتي لنضمن الديمومة والاستدامة.