وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر

أكد وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر على ضرورة استثمار كل الإمكانيات والقدرات لترسيخ قواعد التحول الاستراتيجي للوزارة، نحو التنمية المستدامة، وتقديم الخدمات للمواطن الفلسطيني وتخفيف معاناته الناجمة عن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وشدد خلال الاجتماع الأول لمجلس التخطيط الأعلى، الذي عقد في مقر الوزارة برام الله الخميس، على أهمية تعزيز التعاون والعمل بروح الفريق لرفع مستوى العمل والانتاجية لخدمة الفئات المهمشة والفقيرة.

وأوضح الشاعر أن التطورات التي شهدها برنامج التمكين الاقتصادي بدأت بالمصادقة من قبل مجلس الوزراء على تحويله الى مؤسسة وطنية مستقلة تعمل كمظلة وطنية لجميع تدخلات التمكين الاقتصادي في فلسطين، مشيرا إلى أن الهدف بعيد المدى هو إخراج 300 ألف عائلة فلسطينية من الفقر.

وفي ذات السياق قدم وكيل الوزارة داوود الديك اقتراحات لإعادة هيكلة الوزارة بما ينسجم مع الفكر التنموي الجديد، والمستند إلى تحقيق التنمية الاجتماعية، والمندرجة تحت جملة من السياسات التي تبنتها الوزارة وفي مقدمتها تعزيز اللامركزية في تقديم الخدمات، وتبني النهج المبني على الطلب في تقديم الخدمات بما يراعي أولويات واحتياجات الأسر الفقيرة والمهمشة، وتعزيز ودعم المديريات والمراكز والنهوض بالعمل الميداني.