وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أن الوزارة ستواصل رفد الطلبة بالعلم والمعرفة والأمل، وأن التعليم هو الضمان الأكيد لتحقيق الاستقلال الناجز.

جاء ذلك، خلال لقائه مساء اليوم الثلاثاء، عضو البرلمان الهولندي والناشط السياسي جول فوردويند، والوفد المرافق له.

وأطلع صيدم، عضو البرلمان الضيف، على واقع التعليم في فلسطين من حيث التحديات التي تواجه هذا القطاع نتيجة الاحتلال وسياساته العنصرية، مؤكداً اهتمام الوزارة بنسج علاقات قوية مع شركائها لتطوير التعليم في فلسطين.

وأشار إلى توجهات الوزارة التطويرية والبرامج والمشاريع التي تنفذها خاصة في مجالات دمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام، والرقمنة، وتطوير المناهج الدراسية، ودمج التكنولوجيا في التعليم، وغيرها.

وتطرق إلى الإنجازات التي حققتها وزارة التربية في العديد من المحافل، مؤكداً أنها ماضية قدماً في تسجيل نتائج مشرفة في المسابقات الوطنية والعربية والعالمية، تأكيداً على القناعة الراسخة بجدوى التعليم ورسالته السامية.

من جهته، أكد فوردويند دور التعليم وأهميته في تطوير البلدان وتنمية مواردها، واصفاً إياه؛ بمفتاح في يد   الشباب، مشيداً بجهود الوزارة وقيادتها وتمسكها بخيار العلم وتنشئة الأجيال الصاعدة.

وأشار إلى أن جولته الحالية تستهدف التعرف على طبيعة الواقع السياسي، لافتاً إلى جهوده الحثيثة من أجل تحقيق السلام العادل والمحافظة على الأمل خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة.