رأفت حمدونة

طالب مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة الخميس، اتحاد الصحفيين الدوليين والعرب، ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية، والمؤسسات التي تُعنى بحقوق الصحفيين بضرورة التدخل لحماية الصحفيين الفلسطينيين، في أعقاب تجديد الاعتقال الإداري لأربعة أشهر أخرى بحق الصحفي مجاهد السعدي.وقال حمدونة في تصريح صحفي إن سلطات الاحتلال تعتقل ما يقارب من 26 صحفيًا يعانون مما يعاني منه المعتقلين من سوء أوضاع الأسرى المعيشية على كل المستويات نتيجة للسياسات الإسرائيلية، والتي تطال مجمل الحياة الاعتقالية.

وأشار إلى أن الأسرى يعانون من تعذيب مباشر وغير مباشر، والاقتحامات الليلية، والتفتيشات العارية، والنقل الجماعي، وسياسة العزل الانفرادي لفترات طويلة والاكتظاظ داخل الغرف والزنازين، وانتشار الحشرات، والأحكام العسكرية الردعية، ومنع امتحانات الجامعة والثانوية العامة.وأوضح أنهم يعانون أيضًا من سوء الطعام كمًا ونوعًا، ومنعهم من حقهم في التعليم من خلال عدم إدخال المواد التعليمية والثقافية ومنع إدخال الكتب، وعدم السماح بدخول الأطباء وتوفير ما يلزم من علاج وفحوصات وأدوات طبية وإجراء العمليات الجراحية للكثير من المرضى.

واعتبر حمدونة أن استهداف الصحفيين في فلسطين يأتي في سياق محاربة الحقيقة التي تتابع الممارسات والرواية الإسرائيلية التي تسئ لنضالات الشعب الفلسطيني، وتعمل على التصدي لها وتفنيدها، وبسبب تدعيم تلك الحقائق في مخاطبة العالم بالمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف الأربعة ومواد حقوق الانسان واتفاقيات مناهضة التعذيب.وأضاف أن الاستهداف يأتي بسبب نقل الصورة والحقيقة والمطالبة في الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه اليومية واللحظية على الأرض.

 

قد يهمك ايضا:

حمدونة يؤكد أن العيد مذبحة القلوب للأسرى والأسيرات

رأفت حمدونة يطالب بملاحقة سلطات الاحتلال في المحاكم الدولية