دمشق-فلسطين اليوم
بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السفير أنور عبد الهادي، وممثلة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفاني خوري، آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع في فلسطين واستعرض عبد الهادي خلال لقائه خوري الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، لاسيما مواصلة سياسة الاستيطان والتهجير والاغتيالات والاعتقالات واعتداءات المتطرفين على المسجد الأقصى المبارك، التي تتم تحت حراسة قوات الاحتلال، وبدعم من حكومة بنيامين نتنياهو.
وأضاف "إن السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية تدفع نحو إثارة حرب دينية ستكون كارثة على كل المنطقة"، مؤكدا أن القيادة تعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني، لأنه أصبح ضرورة لمواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وقدم عبد الهادي عرضا لأوضاع الفلسطينيين في سوريا في ظل الأزمة السورية، وتطرق إلى الجهود التي تبذلها منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع الدولة السورية والأمم المتحدة والأونروا، لتخفيف معاناة شعبنا في المخيمات الفلسطينية.
وبين ضرورة العمل وتكثيف الجهود لإخراج الإرهابيين من مخيم اليرموك، الذين يمارسون أبشع الجرائم بحق المتبقين من أهلنا في المخيم وشدد على الموقف الفلسطيني الداعم للحل السياسي في سوريا على أساس الحوار السوري- السوري دون تدخل خارجي، وإدانة الإرهاب بكافة أشكاله، لاسيما إرهاب داعش والنصرة والإرهاب الإسرائيلي المتمثل بالاحتلال وثمنت خوري مواقف الرئيس محمود عباس الإيجابية من القضايا في المنطقة، ودعمه بشكل خاص لحل الأزمة السورية سياسيا وأكدت أن الأمم المتحدة تعمل جاهدة للوصول إلى حل سياسي في سوريا، من خلال المفاوضات والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها.