رام الله ـ فلسطين اليوم
حذر رئيس الوزراء د. محمد اشتية من "صيف ساخن" قد تواجهه القضية الفلسطينية في ضوء ما تعتزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة "بنيامين نتنياهو وبيني غانتس" تنفيذه من خطط وإجراءات غير قانونية لضم الأغوار والبحر الميت والمستوطنات.
كما حذر رئيس الوزراء من الارتدادات الخطيرة التي قد تترتب على تنفيذ تلك الخطط التي من شأنها أن تقوض أسس السلام في المنطقة داعيا الأسرة الدولية إلى اتخاذ خطوات عملية سريعة للجم تلك المحاولات وذلك بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس.
وقال رئيس الوزراء في مستهل الجلسة الأسبوعية للمجلس التي عقدت في رام الله صباح امس:" إن القيادة ستعقد اجتماعا لها يوم غد الثلاثاء للقرار حول مواجهة تلك الخطة وتداعياتها المرتقبة".
وفي ذات الإطار، بحث اشتية اليوم الاثنين، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره السويدي ستيفان لوفين، عدة ملفات أبرزها التحديات التي يفرضها التهديد الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية.
ودعا اشتية إلى موقف أوروبي حازم جماعي يرافقه إجراءات تجعل إسرائيل تتحمل مسؤولية انتهاكها للقانون الدولي والقرارات الأممية، مؤكدا ضرورة أن تتبع دول أوروبا خطى السويد بالاعتراف بدولة فلسطين.
وقال رئيس الوزراء: "يجب أن نواجه معا هذا التهديد الذي لا يهدد فقط الأرض والحقوق الفلسطينية بل يهدد أمن واستقرار المنطقة، ويمتهن مبدأ الالتزام بالقانون الدولي".
وأشار اشتية إلى أن الرئيس محمود عباس أرسل عدة رسائل إلى مختلف الأطراف، أهمها الرباعية الدولية والأمم المتحدة، طالب فيها عقد مؤتمر دولي مستند الى القانون الدولي.
قد يهمك أيضا :