القاهرة - فلسطين اليوم
أكد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، أهمية الحوار بين الأديان والثقافات، ونبذ العنف وصراع الأديان والحضارات.
وبدأ البابا كلمته أمام مؤتمر السلام في الأزهر، الجمعة، بتحية الحضور باللغة العربية قائلاً: "السلام عليكم" وردت القاعة بالتصفيق ورد السلام، ثم أردف قائلاً إن "العنف يؤدي إلى العنف والشر يؤدي إلى الشر هذه الحكمة، وكرامة الإنسان غالية وعزيزة على الله، ولا سلام دون الشباب واحترام الآخر والانفتاح على الحوار البناء".
وطالب البابا بضرورة السعي دائماً إلى احترام الآخر وعدم ترسيخ الهوية المنغلقة، بل المنفتحة على الجميع والمتواضعة التي تسعى لإقامة حوار وإعلاء قيمة الذات والوصول إلى الارتقاء والمشاركة بين الجميع، داعياً الله أن يهب الجميع السلام.
وأضاف نحن مسؤولون عن العنف الذي يظهر ولا بد أن نكشف حقيقته، ولا بد أن نكشف كل صور الكراهية، إنه الله السلام، ولذلك لا يمكن تفعيل أي عنف باسم الله.
ودعا بابا الفاتيكان إلى مقاومة انتشار الأسلحة التي إذا ما صنعت يوماً ما ستستخدم، مضيفاً أن "من هذه الأرض التي تمثل لقاء السماء والأرض لا بد أن نكرر رفضنا الواضح لأي شكل من العنف والانتقام والكراهية التي ترتكب باسم الله ونطلب من الله أن يهبنا السلام لنصل إلى الوئام والتعاون والصداقة".