دمشق -فلسطين اليوم
بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي،مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، آخر المستجدات الفلسطينية، وأوضاع المخيمات، خلال لقاء جمعهما في مقر وزارة الخارجية السورية بالعاصمة دمشق.
اقرا ايضا : عبد الهادي يبحث مع مستشار ونائب رئيس البعثة الصينية آخر المستجدات
وتطرق عبد الهادي للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها اقتحام المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال قرية المغير، شرق محافظة رام الله والبيرة، والذي أدى لاستشهاد مواطن، ومصادقة حكومة الاحتلال على مخطط استيطاني لبناء قطار هوائي في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، بهدف القضاء على دولة فلسطين وتقطيع أوصالها وتقسيم وحدتها الجغرافية.
وأوضح عبد الهادي أن حكومة الاحتلال تعتبر الدم الفلسطيني مادة انتخابية، حيث يتنافس قادة الاحتلال والاحزاب في من سيأخذ موقفا متشددا من الفلسطينيين لحصد أعلى نسبة من الأصوات.
من جهته، أكد المقداد أن سوريا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة حقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية على أرضه، وأنها ضد أي مشاريع أو مخططات تسعى إلى تصفية هذه القضية، بما في ذلك ما تسمى "صفقة القرن".
وأضاف ان "الحرب الإرهابية التي تمارس على فلسطين من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية هي نفسها التي تمارس على سوريا".
وتابع ان أي "صفقة مشبوهة يقبل بها طرف فلسطيني بدعم وأموال إقليمية مصيرها الفشل، لأن هذا الطرف هو صاحب أجندة ظلامية، ونحن على ثقة أن الشعب الفلسطيني لن يقبلها".
كما أدان المقداد الاستيطان الإسرائيلي، "الذي حتما سيزول لأنها أرض فلسطينية حسب القانون الدولي".
وبحث الجانبان أوضاع المخيمات الفلسطينية، خاصة مخيم اليرموك، وسبل إعادة الإعمار والبنية التحتية. وأكد المقداد أن محافظة دمشق تعد الدراسات لإعادة البنية التحتية لمخيم اليرموك بشكل يخدم مصالح المواطنين السوريين والفلسطينيين، ثم التعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" لوضع خطط إعادة البناء تمهيدا لعودة الأهالي.
قد يهمك ايضا : عبد الهادي يطلع سفير الصين على مستجدات الأوضاع في فلسطين
سورية تُقرر عودة اللاجئين الفلسطينيين رسميًا إلى مخيّم اليرموك