أريحا -فلسطين اليوم
أكد محافظ اريحا والأغوار جهاد ابو العسل، ووزير التنمية الاجتماعية ابراهيم الشاعر، أهمية تكامل الأدوار بين المؤسسة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني لخدمة ابناء الشعب الفلسطيني وتوفير احتياجاتهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشه.
اقرا ايضا : وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة تطلق سلسلة فعاليات للأشخاص ذوي الإعاقة
جاء ذلك خلال تفقدهما لمشروع توزيع الكراسي المتحركة والأدوات المساندة للأشخاص ذوي الاعاقة وتوزيع النظارات الطبية، والذي نفذته جمعية بذور الامل بدعم وتمويل من مؤسسة "جاين" العالمية بالتعاون مع المؤسسات صاحبة الاختصاص.
وأشاد المحافظ أبو العسل بالجهود التي تبذلها جمعية بذور الأمل وبالخدمات التي تقدمها الجمعية لأبناء المحافظة، مشيرا الى أن التعاون البناء بين المؤسسة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني هو أحد أهم أركان النجاح والتميز في تقديم الخدمة للمجتمع المحلي وخاصة الفئات الأكثر احتياجا من ابناء شعبنا وفي مقدمته الاشخاص ذوي الاعاقة.
الوزير الشاعر، قال: إن وزارة التنمية الاجتماعية تعمل من أجل تحقيق تنمية اجتماعية حقيقية وتوفير احتياجات أبناء شعبنا والفئات التي تستهدفها برامج الوزارة، مؤكدا دور المجتمع المحلي في إسناد الجهود التي تبذلها المؤسسة الرسمية لخدمة ابناء شعبنا مشيدا بالمشروع المنفذ من قبل جمعية بذور الامل بالتعاون مع مؤسسة "جاين" العالمية.
بدوره أوضح مدير "بذور الأمل" خضر غانم، أن الجمعية وبدعم وتمويل من مؤسسة "جاين" العالمية تنفذ هذا المشروع الذي يتم من خلاله توزيع الكراسي المتحركة والأدوات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة والنظارات الطبية على مستحقيها من الاشخاص ذوي الاعاقة ومن يعانون من ضعف النظر.
وأضاف: إن عدد المستفيدين من المشروع الذي يستمر لمدة 6 أيام، بلغ حتى الآن 250 شخصا من الاشخاص ذوي الاعاقة و450 مستفيدا من النظارات الطبية.
وأكد رئيس اتحاد الاشخاص ذوي الاعاقة علي علا، أهمية المشروع الذي نفذته جمعية بذور الامل ويساهم في التخفيف من معاناة وتلبية احتياجات الاشخاص ذوي الاعاقة.
من جانبهم عبر المستفيدون من المشروع عن شكرهم وامتنانهم لجمعية بذور الامل ومؤسسة "جاين" العالمية على الاهتمام والحرص على توفير المستلزمات من الكراسي المتحركة والأدوات المساندة للأشخاص ذوي الاعاقة.
قد يهمك ايضا : محافظ اريحا يشيد بالعلاقات الفلسطينية الرومانية
"التنمية الاجتماعية" تؤكد صرف المنحة القطرية لـ 50 ألف أسرة فقيرة