رئيس حزب "حصانة لإسرائيل"، بيني غانتس

أظهر استطلاع جديد نشر السبت، على القناة 12 أن الجمهور يفضل رؤية رئيس حزب "حصانة لإسرائيل"، بيني غانتس رئيسا لكتلة اليسار- الوسط، أكثر من تفضيله لرئيس "يوجد مستقبل" يئير لبيد.

وسُئل الجمهور المشارك في الاستطلاع: "إذا تم تشكيل كتلة يسار- وسط، يوحد جميع أحزاب الكتلة عشية الانتخابات المقبلة، من برأيك ينبغي أن يرأسها؟".

وفاز غانتس بنسبة 33٪ من الأصوات، مقارنة بنسبة 11% ليئير لبيد، بعده، يمكن العثور على آفي غباي وتسيبي ليفني مع دعم 5٪ لكل منهما.

وقال نصف المشاركين في الاستطلاع، تقريبا، إنه "لا أحد" من هؤلاء يصلح لرئاسة الكتلة، أو قالوا إنهم ليس لديهم رأي بشأن هذا الموضوع.

وتم توجيه سؤال آخر إلى المشاركين يتعلق بمكانة حزب غانتس على الخريطة السياسية، فقال 34٪ إنه حزب يميل إلى اليسار أكثر، مقابل 26٪ نسبوه إلى اليمين و24٪ نسبوه إلى الوسط السياسي.

وأجرى الاستطلاع مانو جيفاع ومينا تسيماح من معهد البحوث "مدغام" بالتعاون مع شركة iPanel، وشارك فيه 505 من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وما فوق، وبلغ الحد الأقصى للخطأ 4.4٪، وتم إجراء الاستطلاع في 30 يناير/ كانون الثاني 2019