بيت لحم - فلسطين اليوم
بحثت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة مع سفير جمهورية مالطا لدى دولة فلسطين وربن كوسا، سبل التعاون المشترك في المجال السياحي.
وأكدت معايعة خلال اللقاء الذي جمعهما، اليوم السبت، في مقر الوزارة ببيت لحم، على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وبالأخص في المجال السياحي والتي ترجمت من خلال عقد ورش عمل لتحقيق سبل تشجيع وتكثيف أعداد السياح المالطيين القادمين الى فلسطين.
إقرأ أيضــــا: معايعة يؤكد استمرار التصاعد في أعداد السياح القادمين لزيارة فلسطين
وأشارت إلى ضرورة تكثيف العمل لاطلاع الوفود المالطية القادمة لزيارة فلسطين على ما تمتلكه فلسطين من إمكانيات سياحية وتراثية واثرية تؤكد أن فلسطين مقصد سياحي مهم في ظل التغيرات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، علاوة على امتلاك فلسطين لمجموعة من المواقع الأثرية والدينية الفريدة على مستوى العالم كالمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الإبراهيمي الشريف.
وشددت على ضرورة الاستمرار في الجهود الثنائية الرامية إلى تحقيق التشبيك المباشر بين القطاعين السياحيين الفلسطيني والمالطي، الذي سيعود بالنفع على الجميع من خلال استخدام برامج سياحية فلسطينية ومرافق سياحية فلسطينية، مؤكدة تطلعها لتعزيز قدوم السائح المالطي الى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية، مستخدما للمرافق السياحية الفلسطينية من فنادق ومطاعم ومحلات بيع التحف الشرقية ووسائل نقل وغيرها الكثير، مساهما في زيادة فرص العمل لدى القطاع السياحي الفلسطيني ورفع نسبة المساهمة في الناتج المحلي الاجمالي.
وتحدثت معايعة عن ضرورة دعوة مسؤولي ومنظمي القطاع السياحي المالطي لزيارة فلسطين والاطلاع عن كثب على ما تمتلكه فلسطين من إمكانيات سياحية، إضافة لنقل صورة حقيقية عن صورة الأوضاع ونشاطات القطاع السياحي التي تقوم بها فلسطين في هذا مجال.
بدوره، أشاد وربن بحسن التعاون الثنائي الأمر الذي انعكس ايجابيا على التعاون في المجال السياحي ومجال الحفاظ على التراث الثقافي، مؤكدا أن بلاده ستواصل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة السبل والمجالات.
قد يهمــــك أيضــــا: