عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن اجتماعات الفصائل في بيروت وموسكو، شددت على أن إنهاء الانقسام هو المدخل لتجديد مختلف المؤسسات الفلسطينية.

وأوضح الأحمد في تصريحات صحفية، أمس الاربعاء، أن ما جرى في موسكو خلال الأيام الماضية، هو امتداد لاجتماعات بيروت حول اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، مشيرا أن "اجتماعات موسكو أضافت فقط لمسات روسية، أكدت من خلالها موسكو حرصها على القضية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني وحقوق شعبنا".

وقال الأحمد: "اجتماعات بيروت كان هدفها المجلس الوطني، والجميع اتفق على ضرورة عقد مجلس جديد، والجميع اتفق على أن تشكيل مجلس وطني يستوجب إنهاء الانقسام من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى يتم تنفيذ اتفاق المصالحة المتفق عليه في أيار 2011 ".

وأوضح أن مهمة حكومة الوحدة الوطنية أن تشرف على إعادة انتخاب مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، ومساعدة لجنة الانتخابات المركزية على إجراء الانتخابات العامة.

وقال: "الجميع الآن سيتوجه إلى الرئيس محمود عباس ليبدأ مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإزالة العقبات التي حالت دون تشكيلها، ذلك أن الرئيس وفق القانون هو المعني بإجراء المشاورات بشأن تشكيل الحكومة"، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى بذل وسعها لتشكيل حكومة تعتمد برنامج التحرير الفلسطينية " باعتباره الحد الأدنى المتفق عليه بين جميع الفصائل الفلسطينية".

وفي السياق، نفى الأحمد ما نقل على لسانه في المؤتمر الصحفي خلال الاجتماعات في موسكو، ردا على سؤال حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، موضحا:" هذا الأمر من اختصاص الرئيس، وأن وفود الفصائل في موسكو وبيروت ستتوجه للرئيس لإبلاغه فيما تم الاتفاق عليه، على أمل أن يتمكن الرئيس من إزالة العقبات التي حالت حتى الآن من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي ينادي بها الجميع منذ أكثر من عام".

وكانت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني اجتمعت في مقر السفارة الفلسطينية ببيروت، يومي 10و11 كانون ثاني (يناير) الجاري، قبل أن يدعو "معهد الاستشراق الروسي" الفصائل الفلسطينية، للاجتماع في موسكو في الفترة بين 15 و17 كانون الثاني، وتخلل الاجتماعات لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.