غاريد كوشنر

كشفت مصادر إعلامية أن غاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه في حال إلغاء الانتخابات المتكررة في إسرائيل، سينظر البيت الأبيض في الوضع ويقرر ما إذا كان ينبغي المضي قدما في نشر الخطة الكاملة. وقال ان الهدف من عرض الفصل الاقتصادي كمرحلة أولى هو إظهار "كيف يمكن أن يظهر المستقبل"، وأضاف أنه في تقييمه، فوجئ المشاركون في المؤتمر بكل سرور بما قدم. كما قال إن وزراء خارجية الدول المشاركة لم تتم دعوتهم عن قصد لأنهم "عالقون في النماذج".

وكتب "صحيفة "هآرتس" أن كوشنر قال للصحافيين "لقد سمع الفلسطينيون الكثير من الوعود على مر السنين ونريد أن نوضح لهم ما يمكن أن يحدث إذا كانت هناك خطة سلام". وأضاف أن البيت الأبيض سيستمع إلى ردود على ما تم تقديمه خلال المؤتمر وسينظر في كيفية الحصول على وعود لتمويل المشاريع المدرجة في الفصل الاقتصادي للبرنامج. وقال: "سمعت مرارًا وتكرارًا أن ذلك ممكن، وأعتقد أننا بحاجة إلى 50 مليار دولار لتغيير النموذج. يقوم الناس بتنزيل هذا البرنامج من الإنترنت ويهتمون به." وأشار إلى أنه لا يرى انتقادات لمحتوى الفصل الاقتصادي.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الخطة ستفشل إذا لم تقبل السلطة الفلسطينية بالجزء السياسي، أجاب كوشنر أن الفلسطينيين "ليس لديهم سجل ناجح في إغلاق صفقة، لذلك سنواصل القيام بذلك بطريقتنا الخاصة". وأضاف أن واشنطن تحاول مساعدة الشعب الفلسطيني وتريد "المضي قدمًا بطريقة تتمتع بقدرة أفضل على تحقيقها. ليس الهدف هو إظهار مدى ذكائك، وإنما القيام بشيء ينجح ومساعدة الناس."
وأضاف كوشنر أنه على الرغم من عدم حضور ممثلين رسميين من رام الله إلى المؤتمر، فإنهم "يعرفون الخطة" وأنه هو نفسه "لا يتعامل مع الأمر بشكل شخصي، حين يقول الجميع لا قبل أن يقولوا نعم، هذا ما يحدث في كل صفقة". وأشار إلى أن إدارة ترامب ستكون مفتوحة لقبول النقد البناء للبرنامج.

قد يهمك أيضا : 

 مصادر أميركية تكشف أن ترامب سيعترف بـ"الأمر الواقع" وحاجة إسرائيل الأمنية

غاريد كوشنر ينتقد المقاطعة الفلسطينية لـ"ورشة المنامة" ويعتبرها خطأ استراتيجي