قالت وزيرة شؤون المرأة هيفاء الأغا  اليوم الأحد، إن الوزارة تسعى بشكل حثيث ومتواصل لتعزيز مكانة المرأة والدفاع عن حقوقها وتبني قضايا النساء المعنفات.

جاء ذلك خلال تدشين الوزيرة الأغا مشروع تعزيز الحماية والوصول إلى الخدمات والمساءلة للنساء الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، الذي تشرف عليه جمعية وفاق بتمويل من منظمة "اكشن ايد".

وأكدت الأغا، في كلمتها، أن الوزارة تسعى بشكل حثيث ومتواصل لتعزيز مكانة المرأة الفلسطينية والدفاع عن حقوقها وتبني قضايا النساء المعنفات خاصة، وقالت: "نسعى جاهدين لتحقيق المساواة والعدالة في كافة القطاعات، لأن نبذ العنف يعتبر من أهم الأسس التي تساهم في تعزيز مبدأ المساواة والإنصاف باعتباره المعيار الحقيقي لبناء المجتمع، الذي يهيئ المناخ الحر لنمو المجتمع وارتقائه".

وشددت على أهمية العمل المتواصل لتعزيز ثقافة التسامح والمساواة، وأن نبذ العنف يلعب دورا هاما في التأثير والتغيير والتوعية وتعميق وتعزيز ثقافة المساواة، التي تشكل من خلالها رافعة أساسية لتنمية ونهضة المجتمعات.

واستعرضت الوزيرة الأغا الجهود والخطوات الكبيرة التي قامت وما زالت تقوم بها الوزارة في قضايا النوع الاجتماعي، مؤكدة أن الوزارة تبنت نهجا تخطيطيا يؤسس لإدماج حقيقي لقضايا النوع الاجتماعي، ويرتبط بمنهج تنموي شامل وعادل يفضي إلى شراكة حقيقية في تحقيق التنمية والاستفادة من عوائدها.

وبينت أن مسؤولية العمل على جسر هذه الفجوات ليست مسؤولية الوزارة فقط، وإنما هي مسؤولية جماعية ومشتركة لكافة المؤسسات العاملة في كافة القطاعات، وقالت "نعمل جاهدين على توسيع هذه الشراكة مع جميع قطاعات الدولة".