جانب من أعضاء حركة فتح

نظمت حركه التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم النمسا، حفلا لمناسبة الذكرى الـ54 لانطلاق حركه فتح.

اقرا ايضا : الجلزون يحيي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية

وحضر الحفل السفير الفلسطيني صلاح عبد الشافي، وكادر السفارة، وحضور لافت لأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، وعدد من أبناء الجالية الفلسطيني في ايطاليا ومؤسسات وجمعيات نمساوية صديقه للشعب الفلسطيني.

واستعرض عبد الشافي التحركات الدبلوماسية التي واكبت عمليه الاعتراف بفلسطين بالعديد من الهيئات الدولية، وقال: إننا اليوم في مواجهه سياسية حادة مع الاحتلال الاسرائيلي والإدارة الأميركية التي تحاول فرض ما يسمى بصفقه القرن على شعبنا، وتحاول اضعاف قواه السياسية لإضعاف القيادة الفلسطينية.

وأضاف، علينا اليوم جميعا أن ندرك حجم التحدي الحقيقي الذي يعصف بمشروعنا الوطني والالتفاف حول القيادة الشرعية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الحصن الآمن لشعبنا ومستقبل قضيته .

بدوره، قال فؤاد أبو لبده ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "نشجب ونستنكر الاعتقالات السياسية التي تمارس في قطاع غزه، والاعتداء على تلفزيون فلسطين الذي يعتبر تكميما للأفواه".

وتحدث عضو اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا عماد سمور، عن أهميه احياء ذكرى الانطلاقة لما تستحضره من مخزون وطني وتربوي لدى  الاجيال الفلسطينية المتعاقبة.

بدورها، تحدثت نجوى جبران في كلمه المرأة الفلسطينية، عن دور المرأة في نضال الشعب الفلسطيني في شتى المجالات، وخصوصا في بناء مجتمع قادر على مواجهه التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية لإبراز قضيه الشعب الفلسطيني العادلة، مطالبة المجتمع الدولي بالدفاع عن أطفال فلسطين وما يتعرضون له من قهر وظلم .

من جهته، قال أمين سر حركه حركة فتح اقليم النمسا منذر مرعي: "في هذه الذكرى لا بد لنا من الوقوف والتفكير مليا بما يجري في ارضنا الفلسطينية، والتي نعتقد جازمين بأنها تشكل مفترق حاد بين خطين سياسيين يشكلان أساسا لبنيان هذه الحركة التي قادت العمل الوطني الفلسطيني على مدار سنوات النضال".

وأضاف، "اليوم وبعد رفع الأقنعة عن الوجوه التي حاولت أن تصور مشروعنا الفلسطيني بالمؤامرة، وتسويق الوقت لصالح اسرائيل،، تتكشف الحقيقة، وبعد أن أعلن ترمب القدس عاصمه لإسرائيل، ومحاولاته البائسة بالضغط على القيادة الفلسطينية للقبول بخطته وصفقته الميته قبل أن تولد، تجلى الموقف الفلسطيني والفتحاوي، وتمترس القائد خلف حقوق شعبه، وأعلن للقاصي والداني ودون خوف أو تردد أن الثابت الفلسطيني بالقدس عاصمه لدوله فلسطين والحقوق الفلسطينية بالدولة والحدود وعوده اللاجئين والافراج عن الاسرى هما البوصلة الموحدة في النهج الفلسطيني الفتحاوي الممتد من اقصي اليمين الى أقصى اليسار".

وشدد مرعي على مبايعة الرئيس والوقوف خلفه في كل القرارات الحكيمة التي يتخذها من أجل القضية الفلسطينية حتى نيل كافة حقوقنا المشروعة واقامة دولتنا المستقلة.

وندد بما قامت به حركة من اعتداءات متكررة على أابناء شعبنا وعلى أبناء حركة فتح خاصة في المحافظات الجنوبية، كما قمعت حركه "حماس" الجماهير التي خرجت لتحيي ذكرى انطلاقه الثورة الفلسطينية، واقتحمت مقر تلفزيون فلسطين همجيه ووحشيه غير مسبوقة.

قد يهمك ايضا :     توقيف 5 أشخاص من "فتح" بتهمة الاعتداء على مقر تلفزيون فلسطين

                     إطلاق نار داخل مطعم يقتل شخصاً ويجرح آخر