رام الله ـ فلسطين اليوم
كرم وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعرالأربعاء، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف) في دولة فلسطين جون كونوجي، بمناسبة انتهاء عملها في فلسطين وثمن الشاعر، خلال الاحتفال الذي أقيم بمقر الوزارة في مدينة رام الله، جهود اليونيسف في دعم الطفولة في فلسطين باعتبارها شريكا أساسيا لوزارة التنمية الاجتماعية في مجال حماية الطفولة، وأشاد بجهود كونوجي وتعاطفها الكبير مع الشعب الفلسطيني وأطفاله، والتي كان لها الأثر الكبير في تطوير المشاريع والبرامج والتشريعات ذات العلاقة بالطفولة وانعكاساتها الايجابية على ارساء أسس دولة فلسطين وتجسيد سيادتها الفعلية على أرض فلسطين.
وقال الشاعر إن هذا التكريم جاء تقديراً لجهود السيدة كونجي بشكل خاص وجهود اليونيسيف بشكل عام المساندة للشعب الفلسطيني وحقوقه، وخصوصا في مجال حماية الطفولة وخاصة مشاركتهم في تعديلات قانون الطفل الفلسطيني، مؤكدا أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة هي شريك رئيس للوزارة فيما يتعلق بقطاع حماية الطفولة، وداعم أساس للوزارة في تنفيذها لبرامج وخطط حماية الطفولة.
وفي السياق ذاته، أكد الشاعر أهمية إصدار اليونيسيف تقريراً يرصد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والظروف الصعبة في قطاع غزة، مشيدا بدور كونوجي والمنظمة المميز في إصدار قانون الطفل الفلسطيني المُعدّل، وفي دعم قضايا الأطفال الفلسطينيين وفي السياق ذاته، رحب الشاعر بممثلة اليونيسيف الجديدة جنفييف بوتين، وعبر عن تطلعه إلى مزيد من الشراكة والتعاون مع اليونيسف لخدمة قطاع الطفولة في فلسطين.
بدورها شكرت كونوجي الوزير الشاعر على هذا التكريم، وأكّدت حرص اليونيسيف على المضي في دعم ومساعدة الشعب الفلسطيني، خاصة في مجال حماية الطفولة وأشارت إلى أهمية التقرير الذي أصدره اليونيسيف مؤخراً والذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال، معبّرة عن اعتزازها في هذه الشراكة والعمل في إطار تنسيق الجهود الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء قدم الوزير الشاعر درعاً تقديرياً للسيدة جون كونوجي وهدايا تذكارية، تعبر عن الاعتزاز والتقدير للجهود التي بذلتها خلال تواجدها في فلسطين ومن الجدير ذكره أن اليونيسيف تعمل في أكثر من 150 بلداً وإقليماً من أجل مساعدة الأطفال على النماء والبقاء على قيد الحياة بدء من الطفولة المبكرة حتى فترة المراهقة. واليونيسيف، بوصفها أكبر جهة في العالم تقدم الأمصال للبلدان النامية فإنها توفر الدعم في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم، والمياه النقية والصرف الصحي، والتعليم الأساسي الجيد لجميع الأطفال، من بنين وبنات، وحماية الأطفال من العنف والاستغلال ومرض الإيدز.