غزة ـ فلسطين اليوم
أكّد عبد الرحمن شديد مدير مكتب إعلام الأسرى بغزة، أنّ ما يُعرف بـ"مصلحة السجون" الصهيونية أبلغت قيادة أسرى "حماس" بوقف برنامج زيارات ذوي أسرى الحركة من قطاع غزة ووصف شديد في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" الخميس، القرار بأنّه "بداية حرب جديدة على أسرى حركة حماس ضمن سلسلة عقوبات في إطار التحريض القائم على أسرى الحركة".
وأشار الأسير المحرر، إلى أنّ هذا القرار سبقه موجة من التحريض والضغط من قبل أهالي الجنود الأسرى لدى الحركة بغزة، وأعضاء كنيست ووزراء، مضيفاً: "يبدو أنّ الحكومة الصهيونية استجابت لهذه الضغوطات وبدأت بسلسلة عقوبات افتتحتها بوقف جدول الزيارات والذي يمكن أن تليه قرارات أخرى" وأوضح مدير مكتب إعلام الأسرى، أنّ الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة أبلغتهم بأنّها "لن تسكت عن هذا القرار وأنّ ما انتزعته بالقوة لا يمكن أن تسلم به أبداً"، مؤكّداً أنّ الأيام القادمة ستشهد خطوات وإجراءات ستتخذها قيادة أسرى الحركة لمواجهة هذا القرار.
وأضاف: "هذا الأمر إنساني لا يمكن المساس به، وهو يشكل انتهاكا صارخا لأدنى حقوق الإنسان الأسير".