وجه تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رسالة الى الرئيس المناضل نيكولاس مادورو رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية شجب فيها المحاولة الاجرامية الآثمة التي نفذتها العصابات المرتبطة بقوى اليمين الرجعي التابع للامبريالية الأميركية واستهدفت حياة قائد أممي بارز يقود نضال شعبه على طريق التحرر من الاستعمار والتبعية، في محاولة بائسة لإجهاض خيار الثورة والتحرر الوطني، الذي اختاره الشعب الفنزويلي الصديق بإرادته الوطنية والثورية الحرة.

وهنأ خالد الرئيس مادورو وحكومة فنزويلا وشعبها بسلامة هذا المناضل الأممي والقائد الشجاع، الذي بات يمثل رمزا أمميا للحرية والنضال الثوري من آل مستقبل أفضل للشعوب وبات أحد القادة الكبار لحركات التحرر والنضال الوطني والأممي ضد الاستعمار والنضال الديمقراطي من أجل التنمية المستقلة والتقدم والأخوة الحقة بين الشعوب.

وختم تيسير خالد رسالته قائلا: أجدد باسمي وباسم جميع الوطنيين والمناضلين الفلسطينيين الاعتزاز بمواقف الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يسير على خطى سلفه الراحل هوغو شافيز في دعم نضال شعبنا الفلسطيني من اجل الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير والعودة وفي دعم نضال الشعوب للتحرر من قيود التبعية للقوى الامبريالية وخاصة الامبريالية الاميركية.

وأعرب عن ثقته بأن خيار شعب فنزويلا وإرادته الحرة سوف تنتصر على مخططات ومؤامرات الامبريالية وأعوانها من الرجعيات المحلية، مؤكدا عمق علاقات الصداقة بين الشعبين الصديقين الفنزويلي والفلسطيني وبين دولة فلسطين وجمهورية فنزويلا البوليفارية.