وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس

قال وزيران في مجلس الوزراء الإسرائيلي، أمس، إن الشريك الرئيسي في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد أن ترجئ إسرائيل خطط الضم في الضفة الغربية وتركز بدلا من ذلك على تحسين أوضاع المستوطنين اليهود والفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

واتفق الجنرال السابق بيني غانتس ونتنياهو على بدء مناقشة خطط الضم في الأول من تموز لكن الخطة التي تواجه بالفعل معارضة دبلوماسية جرت تنحيتها جانبا بسبب عودة فيروس كورونا المستجد للانتشار. ويقول غانتس، إن الأولوية يجب أن تكون للأزمة الصحية على حساب أي تحركات في الضفة الغربية قد تؤجج الصراع مع الفلسطينيين.

ويستطيع نتنياهو المضي قدما منفردا وإعلان سيادة إسرائيل على مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن لكن هواجس غانتس عقدت جهود إسرائيل لتوحيد جبهتها بشأن الضم وبشأن مدى اتساقه مع خطة السلام في الشرق الأوسط التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال وزير الزراعة الإسرائيلي ألون شوستر، وهو عضو في حزب "أزرق ـــ أبيض" بزعامة غانتس، إنه يريد العمل من أجل "الزراعة الآن وليس الضم" بالنسبة للمزارعين في الضفة الغربية. وأضاف لراديو تل أبيب (إف.إم 102)، "نحتاج لأن نوفر المياه لغور الأردن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون هناك... وتحسين (وصول) الكهرباء".

وتابع قائلا، "لماذا نتشاحن ونضيع الوقت؟... أتمنى أن نوجه مواردنا القومية لذلك".

وقال وزير آخر ينتمي لحزب "أزرق ــ أبيض"، إن ذلك هو توجه غانتس أيضا وإن زعيم الحزب يعتقد أن العمل على البنية التحتية في الضفة الغربية التي يستخدمها المستوطنون والفلسطينيون "يجعل التعايش ممكنا بما يتسق مع خطة ترامب".

وأحجم مكتب نتنياهو عن التعليق على الأمر.

قد يهمك أيضا :  

غانتس يؤكد ان "حماس ستدفع ثمنا باهظا إذا قررت اختبار "إسرائيل"

  الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن "خطة الضم"