غزة - فلسطين اليوم
أكد أحمد أبو هولي و بسام الصالحي عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن القيادة الفلسطينية تتحرك على كافة المستويات في المحافل الدولية لمواجهة صفقة القرن الامريكية من ضمنها عقد مؤتمر دولي للسلام مرجعيته قرارات الامم المتحدة والمبادرة العربية للسلام برعاية الأمم المتحدة والرباعية الدولية ينهي الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.جاء ذلك خلال لقاء جمعهما اليوم الأربعاء، حيث استقبل أبو هولي في مكتبه بمدينة غزة ، الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، الوفد المرافق له.
وضم وفد حزب الشعب، عضو المجلس الوطني واللجنة المركزية للحزب رائد ابو زايد، وعضو لجنة الرقابة المركزية للحزب عماد المصري، فيما حضر اللقاء، مدير عام الاعلام والعلاقات العامة بدائرة شؤون اللاجئين رامي المدهون.ووفق ما ورد سوا، فقد بحث اللقاء، آليات مواجهة صفقة القرن وحماية الحقوق والثوابت من مؤامرات تصفيتها وتشكيل حاضنة لضمان استمرارية التحركات الشعبية المناهضة لصفقة القرن في كافة المحافظات والمخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات .
ولفت المسؤولان إلى ان موقف الدول العربية والاقليمية والدولية الرافض لخطة السلام الامريكية المعروفة اعلامياً "بصفقة القرن" يؤكد على ان صفقة القرن لا تشكل في أي حال من الاحوال ان تكون مرجعية لتحقيق السلام في المنطقة وان السياسة الادارة الامريكية أصبحت منعزلة تغرد خارج الاجماع الأممي.
وشدد المسؤولان على الموقف الثابت والمبدئي للقيادة الفلسطينية المتمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم طبقا للقرار 194 ورفض التوطين والوطن البديل والتمسك بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وأن ما يطرح من حلول خارج ما اقرته الشرعية الدولية ليس ملزماً على الشعب الفلسطيني، وان الخيارات ستكون مفتوحة على مصرعيها امام القيادة الفلسطينية لاسقاطها وعدم تمريرها والتصدي لكل محاولات فرض الامر الواقع على شعبنا من خلال ضم الاغوار والمناطق المصنفة C للسيادة الاسرائيلية .
وأشارا إلى أن تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام والالتفاف حول الرئيس محمود عباس هي اقصر الطرق لاسقاط صفقة القرن وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة سياسة الاحتلال الاسرائيلي وفرضه لصفقة القرن كأمر واقع من خلال عمليات الضم ومصادرة الاراضي والاستيطان والتهويد والترحيل القسري لإهلنا في القدس والاغوار.
واطلع أبو هولي، الصالحي على نشاطات دائرة شؤون اللاجئين والمشاريع المنجزة داخل المخيمات وخطة عمل الدائرة للمرحلة القادمة في تعزيز مقومات صمود اللاجئين داخل المخيمات خاصة في لبنان ونشر الوعي بين اوساط الشرائح المجتمعية داخل المخيمات للدفاع عن حقوقهم وضمان عدم انجرارهم وراء الاغراءات المادية والحلول الاقتصادية التي تروج لها صفقة القرن الامريكية علاوة على رؤية عمل الدائرة مع الدول المضيفة لتشكيل حاضنة عربية لحماية حق العودة والحفاظ على الاونروا وحمايتها من محاولات تصفيتها او تفكيكها من خلال حشد الدعم المالي والسياسي لها.
قد يهمك أيضا:
أميركا وإسرائيل تسعيان إلى اقتصار تجديد تفويض "أونروا" عاماً واحداً
أبو هولي يناقش مع "الحكم المحلّي" آليات دعم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين