رام الله - فلسطين اليوم
بحثت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، وسفير جمهورية البرتغال لدى فلسطين روي كافاليو باسيرا، اليوم الأربعاء، سبل التعاون المشترك في مجال السياحة.
في بداية اللقاء، الذي عقد في مقر الوزارة في بيت لحم، تمنت الوزيرة معايعة للسفير باسيرا النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة، ممثلا للبرتغال لدى فلسطين، مؤكدة تطلعها لمزيد من التعاون والتنسيق في مجال السياحة والتراث الثقافي.
وتحدثت معايعة عن صورة الأوضاع الواقعية والحقيقية في الأرض الفلسطينية، والمتمثلة بإجراءات الاحتلال من إغلاق وجدار وحواجز واقتحامات للمدن والقرى والمخيمات، علاوة على الاستمرار بتقطيع أوصالها وحصارها بالحواجز العسكرية، واستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي، وفرض سياسة الأمر الواقع
وتطرقت إلى ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات أثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، مؤكدة تطلعها لمزيد من العمل المشترك لزيادة أعداد الوفود السياحية القادمة الى فلسطين، من خلال زيادة التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره البرتغالي، لتزداد أعداد الوفود السياحية البرتغالية، ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدمين للمرافق السياحية الفلسطينية.
وأشارت معايعة الى صورة الأنماط السياحية الجديدة التي تنتهجها فلسطين، بالإضافة للأنماط التقليدية، لتكون رافدا إضافيا في أعداد السياح القادمين الى فلسطين، مؤكدة أن هذه الأنماط عملت على إثراء السلة السياحية الفلسطينية وجذبت وفودا سياحية جديدة الى فلسطين.
بدوره، تطرق السفير البرتغالي إلى الواقع السياحي في بلاده وما تمتلكه من إمكانيات سياحية مهمة، مؤكدا تطلعه لمزيد من العمل المشترك مع فلسطين، وبالأخص في المجال السياحي، والذي يشكل مصدر نفع مشترك للجانبين.
وشدد السفير باسيرا على موقف بلاده الداعم للحل القائم على أساس الدولتين، والذي يتطابق مع إرادة المجتمع الدولي وقراراته العديدة.
وتطرق الجانيان للحديث حول تنظيم رحلات تعريفية لمسؤولي القطاع السياحي الخاص في كلا الجانبين، للاطلاع عن كثب على الإمكانيات السياحية لدى الجانبين، بالإضافة لتنظيم زيارة لوفد إعلامي برتغالي الى فلسطين للاطلاع على الواقع السياحي الفلسطيني، وبحث إمكانية توفير فرص للتدريب للعاملين في القطاع السياحي الفلسطيني، وللاستفادة من الخبرات البرتغالية في هذا المجال.