شدد وزير التنمية الاجتماعية د. إبراهيم الشاعر الخميس، على ضرورة التنسيق والتعاون المشترك بين الوزارة و"UNDP" والمؤسسات الوطنية الأخرى العاملة في مجال التمكين الاقتصادي والشتغيل، كصندوق التشغيل لضمان تعاضد جهود مكافحة البطالة والفقر.جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه فريق عمل برنامج التمكين الاقتصادي، وفريق برنامج الامم المتحدة لمكافحة الفقر "UNDP"، بمشاركة أعضاء اللجنة الفنية للبرنامج.

ويعتبر اللقاء استراتيجيا نحو تعزيز دور البرنامج في دعم السياسة الوطنية للتنمية الاجتماعية وخصوصا مجالات مكافحة الفقر وتخريج الأسر المهمشة والفقيرة من دائرة الاعتماد على المساعدات النقدية نحو الاعتماد على الذات والمساهمة النشطة في تطوير المجتمع الفلسطيني وشدد الوزير الشاعر خلال اللقاء على تمسكه ببرنامج التمكين الاقتصادي لنمذجة وتوسيع وتعميق سياسة الحكومة الفلسطينية في مجال التنمية الاجتماعية، كما أكد الشاعر على ضرورة تنسيق الجهود بشكل ممنهج بين الوزارة التنمية الاجتماعية و UNDP لصياغة خطة تسويق اعلامي للبرنامج وانجازاته، والعمل على تطوير خطة البرنامج القادمة 2018-2019 بحيث تعمق تجربة التمكين الاقتصادي لصالح الاسر الفقيرة وفئات الشباب والنساء وصغار المزارعين، ومأسسة البرنامج لضمان استدامته وتصعيد عمله لخدمة 230 ألف أسرة تعاني من الفقر والتهميش.

وأوضح ان الوزارة تطمح لتأسيس وقف استثماري متخصص للعمل مع الأسر المنتجة والريادية بالشراكة مع البنك الاسلامي للتنمية بحيث يكون برنامج "Deep" نواتها ومنبع خبرتها، ومن المتوقع اطلاق الوقفية الدولية مطلع العام 2019، جنبا الى جنب مع مأسسة برنامج التمكين الاقتصادي على المستوى الوطني.