الرئيس الأميركي باراك أوباما

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه سيُلقي الثلاثاء المقبل خطابَ الوداع للشعب الأميركي من منزله بمدينة شيكاغو، ليترك بعدها بأيام السلطة للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب.

وقال أوباما في رسالة نشرها الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض وجهها للأميركيين "سأذهب يوم الثلاثاء العاشر من يناير/كانون الثاني إلى بيتي في شيكاغو لألقي خطابي الوداعي وأعرب عن امتناني لكم".

وأكد الرئيس الأميركي أنه وأعضاء إدارته واجهوا تحديات خرجوا منها أقوى من ذي قبل، وذلك من أجل تغيير البلاد إلى الأفضل، حسب قوله.

ومن المقرر أن يسلم أوباما -المنتمي للحزب الديمقراطي- السلطة إلى الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب في العشرين من الشهر الجاري.

وفي انتخابات الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2008، فاز أوباما برئاسة الولايات المتحدة بعد انتصاره بفارق كبير على منافسه الجمهوري جون ماكين ليصبح أول رئيس من أصل أفريقي أميركي يصل إلى البيت الأبيض.

وفي عام 2012، فاز مرة ثانية بالرئاسة الأميركية على منافسه من الحزب الجمهوري مت رومني.

وتزامن وصول أوباما للسلطة خلفا للرئيس جورج بوش الابن مع أزمة اقتصادية خانقة شهدتها الولايات المتحدة والعالم، كانت لها آثار سلبية على عهده.

وينتقد الكثير من المحللين والسياسيين الأميركيين أوباما، بوصفه لم يحقق الأهداف التي رسمها على الصعيد الداخلي، كما أسهم في تراجع النفوذ الأميركي خارجيا، ومنحت سياسة "الانكفاء" التي اتبعها الفرصة لقوى مثل روسيا والصين لتعزيز وجودها ومكانتها عالميا.