رام الله - فلسطين اليوم
افتتح وزير الحكم المحلي حسين الأعرج الأربعاء، مشروع الشارع الدائري في بلدة بدّو، ومشروع صيانة بئر الدير في بلدة القبيبة، شمال غرب القدس، بتمويل من موازنة الوزارة.
وأكد الأعرج، خلاله افتتاحه مشروع بئر الدير في بلدة القبيبة، أن القيادة تولي أهمية بالغة للحفاظ على التواجد المسيحي في فلسطين، كونهم جزءا أساسيا من مكونات الشعب الفلسطيني، وتسعى جاهدة لتوفير كافة أشكال الدعم والمساعدة من أجل تثبيتهم في هذه الأرض "فلا فرق بين مسلم ومسيحي، ونحن في فلسطين نشهد حالة من التآخي والتعايش الذي نفخر به".
وخلال افتتاحه مشروع الشارع الدائري في بدّو، قال الأعرج "إن الوزارة تبذل جهودا حثيثة من أجل توفير الدعم المالي اللازم لإقامة مشاريع تنموية وتطويرية، تسهم في تعزيز صمود المواطنين وتثبيتهم في أراضيهم".
وأشار إلى أن الوزارة نفذت العديد من المشاريع خلال الأعوام السابقة في كافة الهيئات المحلية في مختلف المحافظات، ورصدت رزمة كبيرة من المشاريع التي سيجري تنفيذها خلال العام الحالي، بتمويل ذاتي من الموازنة التطويرية، بالإضافة إلى المنح المالية من بعض الجهات والدول المانحة.
وشدد الأعرج على أن "إجراءات الاحتلال وممارساته العنصرية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ستزيد من إصرارنا في الحكومة على العمل الدؤوب والمتواصل من أجل تحقيق تنمية محلية شاملة، وسنواصل العمل والبناء حتى تحقيق دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ورافق الأعرج خلال افتتاحه المشروعين ممثل ألمانيا لدى فلسطين بيتر بيرفيرث، ومدير عام المشاريع عمر شرقية، ومدير عام حكم محلي في القدس موسى الشاعر، بحضور رئيس بلدية بدو سالم عيد، ورئيس مجلس قروي القبيبة حسنين حمودة، وطواقم من الوزارة والمديرية وأهالي البلدتين.
وفي سياق منفصل، التقى الأعرج في مكتبه، بمدينة رام الله، بحضور وكيل الوزارة محمد جبارين، ممثل ألمانيا بيتر بيرفيرث، لمناسبة انتهاء مهامه الرسمية في فلسطين.
وتمنى الأعرج لبيرفيرث التوفيق في حياته المهنية والشخصية، وأعرب عن شكر الوزارة وتقديرها العميق للجهود التي بذلها لدعم قطاع الحكم المحلي بشكل خاص، والمساعدة في تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التي كان لها الأثر الملموس على أرض الواقع.