وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم

كرّم وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، في مكتبه برام الله، الخميس، السفير الصيني لدى دولة فلسطين شينغ تشونغ تشن، لمناسبة انتهاء مهامه الرسمية، وتقديراً لجهوده وطاقم السفارة في خدمة قطاع التعليم في فلسطين وأشاد صيدم بالجهود التي بذلها السفير تشن خلال فترة عمله في فلسطين، مؤكداً على عمق الصداقة والتعاون الوثيق بين فلسطين والصين في العديد من المجالات، وعلى رأسها التعليم.

وشدد على أهمية مد جسور من التعاون مع البلدان الداعمة للتعليم، وتعزيز الشراكات للمساهمة الفاعلة لخدمة المسيرة التربوية، متمنياً للسفير التوفيق في حياته المهنية والشخصية، ومشيراً إلى المواقف الصينية الداعمة لحقوق فلسطين وشعبها، وأكد أن العلاقة مع الجانب الصيني استراتيجية وستبقى كذلك. 

من جهته، أعرب السفير تشن عن شكره وتقديره للوزير صيدم وكامل أسرة الوزارة على هذا التكريم، مشدداً على عمق العلاقة بين بلاده وفلسطين، خاصة في مجال التعليم، مؤكداً اعتزازه بالشراكة مع الوزارة، ومشيداً بتوجهاتها التطويرية وخطواتها الرامية إلى النهوض بواقع التعليم وتحسين مخرجاته.  

وتطرق السفير للتعاون بين الجانبين في مجالات التعليم، وأبرزها تقديم أجهزة لوحية لدعم برنامج الرقمنة في المدارس  الفلسطينية وتوفير الألواح الشمسية، بالإضافة لتبادل الزيارات والتي كان آخرها زيارة نائب رئيس الوزراء الصيني لفلسطين والتي شملت زيارة وزارة التربية والاطلاع على جهود الوزارة التطويرية عن كثب، وكذلك استضافة رؤساء الجامعات الفلسطينية لعدة أسابيع في الصين للاطلاع على التجربة الرائدة بمجال التعليم، واستضافة وفدين من طلبة المدارس الفلسطينية للمشاركة في مخيمات علمية في الصين.

وفي الختام، تم تبادل الهدايا التذكارية بين الوزير والسفير، وطلب السفير هدية خاصة من الوزير متمثلة بكافة كتب المناهج التعليمية الفلسطينية لكل الصفوف، وذلك بما يجسد نجاح وتميز هذه المناهج، خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال ومناصروه على هذه المناهج.

وحضر اللقاء مدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ونائب السفير جين يونغ، وسكرتير السفارة والمستشار السياسي تان منشنغ.