رام الله ـ فلسطين اليوم
أكدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام والوزير عيسى قراقع خلال زيارتهما لعائلة التميمي في بلدة النبي صالح غربي رام الله، أن اعتقال الطفلة عهد التميمي وأفراد أسرتها هو جزء من استهداف جيلا بأكمله ثابت على العهد والثوابت، مشيران أن من حق أطفالنا أن يعيشوا بحرية وكرامة كباقي أطفال العالم واعتبرت المحافظ غنام والوزير قراقع أن هذا الإستهداف لأسرة التميمي هو محاولة احتلالية لتكريس العقاب الجماعي وترهيب للعائلات الفلسطينية، إلا أن شعبنا وعائلاتنا يواصلون التصدي لحملات التهويد والأسرلة بكل عزيمة وإصرار مدافعين عن كرامة كافة أحرار العالم.
وطالب الوزير والمحافظ الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لإنهاء معاناة عهد وعائلاتها، والتحرك لنجدة أطفالنا من مخالب الإحتلال الذي يفتك بكل ما هو فلسطيني وتم التأكيد خلال هذه الزيارة أن الطفلة عهد لا تمثل نفسها إنما تمثل كل طفل فلسطيني أعزل إلا من الإرادة لا يطالب بأكثر من الحياة بكرامة وحرية دون احتلال واجرام ومستوطنات وحواجز وسجون.
وحيت د.غنام والوزير قراقع عائلة التميمي التي تمثل نموذجا للعطاء، مبرقان بالتحية لكافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات من جانبها اعتبرت أسرة التميمي أن هذا الاستهداف لن يزيدهم الا اصرارا وتحديا لمواجهة الاحتلال وإجراءاته، معتبرين هذا الاستهداف إمعان بجرائم الإحتلال وعنصريته مطالبين كافة أحرار العالم بمواقف حاسمة تجاه معاناة شعبنا بكافة مكوناته.
يذكر أنه وفقا لتقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين فإن حجم الاعتقالات الجماعية واتساع رقعتها الجغرافية خلال الشهر الجاري، رفع من أعداد الأسرى في سجون الاحتلال بشكل كبير، لا سيما في ظل المواجهات المتواصلة مع قوات الاحتلال بعد قرار الرئيس الأمريكي ترامب بشأن القدس.
وأوضحت الهيئة أن سلسلة الاعتقالات طالت جميع شرائح الشعب الفلسطيني، واستهدفت بشكل خاص الشبان والفتية ممن تقل أعمارهم عن 18 عام.