وزير العدل علي أبو دياك

شارك وزير العدل علي أبو دياك، ممثلا رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، في حفل إطلاق فعاليات الأسبوع الوطني الثاني للكشافة الفلسطينية، اليوم الخميس في مقر الرئاسة الفلسطينية، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب وممثل الرئيس أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ومفوضي ومنتسبي فرق الكشافة المشاركين من القدس وغزة ومحافظات الضفة الغربية.

وقال أبو دياك "يأتي إطلاق فعاليات الأسبوع الوطني الثاني للكشافة الفلسطينية بعد حصول جمعية الكشافة الفلسطينية على العضوية الكاملة في المنظمة الكشفية العالمية سنة 2016، ليضاف هذا الانتصار الكبير إلى سلسلة الانتصارات التي حققتها فلسطين على المستوى الدولي، خاصة بعد قبول دولة فلسطين عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2012 وما ترتب على ذلك من انضمام فلسطين إلى عدد كبير من المواثيق والاتفاقيات والمنظمات الدولية".

وأضاف إن هذا الانجاز الذي سجلته جمعية الكشافة الفلسطينية يأتي تتويجا لتراكم الانجازات والنجاحات التي حققتها جمعية الكشافة برئاستها ومفوضياتها وكافة منتسبيها على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وهذه الانجازات لم تتحقق إلا بفعل الجهود الكبيرة التي تنطلق من عمق الانتماء والعطاء والوفاء لفلسطين، وتقترن بالفعل النضالي وحسن الأداء والشعور بما يمليه الواجب الوطني للارتقاء بالمؤسسات الفلسطينية، وفرض الحضور الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.

وتابع "لقد سبق هذا الانجاز حصول فلسطين على دبلوم المئوية في المؤتمر الكشفي العالمي في بالبرازيل سنة 2012، الذي سجل الاعتراف العالمي بمرور مئة عام (100 عام) على تأسيس الحركة الكشفية في فلسطين التي تأسست سنة 1912م.

إن الحركة الكشفية في فلسطين تعتبر من رواد وأوائل الحركات التطوعية، وقد لعبت دورا هاما فيتنمية قدرات ومهارات الشباب الجسدية والعقلية والروحية والاجتماعية، وفي تعزيز روح التعاون والتكافل والتضامن والتواصل والعمل الجماعي لدى الشباب،وفي ترسيخ الوعي الوطني وخدمة المجتمع الفلسطيني، وتمتين أواصر العمل الوطني والنضالي في مواجهة الاحتلال والعدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا ووطننا، وقدمت عدد كبير من الشهداء والأسرى خلال مسيرة شعبنا الوطنية والنضالية".

وأكد وزير العدل أن هذه الاحتفالية تأتي وشعبنا الفلسطيني يحتفل "بالذكرى التاسعة والعشرين للاستقلال" وإعلان قيام دولة فلسطين التي أعلنها الرئيس الشهيد القائد ياسر عرفات بصوته الهادر الذي هز وجدان العالم والإنسانية جمعاء، ومن هنا نقول لشعبنا بأن فلسطين التي أعلنها الشهيد القائد ياسر عرفات أمام المجلس الوطني في الجزائر سنة 1988م لم تعد إعلانا فقط، وإنما أعلنها الرئيس القائد أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سنة 2012، وقد أصبحت دولة في منظمة الأمم المتحدة، واعترفت بها 138 دولة من دول العالم، وقد استمر رئيس دولة فلسطين يقبض على جمرة الحق الفلسطيني وعلى سارية علم فلسطين الذي رفعه بقلبه ويده ليعتلي أروقة الأمم المتحدة.

وختم بالقول "سنواصل بناء مؤسسات دولتنا ولن نتراجع أو نساوم ولن نسقط من أيدينا الراية، فإما فلسطين وإما فلسطين، ونؤكد لشعبنا العظيم بأننا على العهد ماضون وفي ظل قيادة الأخ لرئيس القائد محمود عباس حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال، وحتى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".