الوزير عصام القدومي

استقبل امين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الوزير عصام القدومي، اليوم، في مكتبه "اسباسيا بلاكانتوناكي"، مسؤولة مكتب الوقاية من المخدرات والجريمة المنبثق عن منظمة الأمم المتحدة، وحضر اللقاء، محمد صبيحات، مدير عام الشؤون الشبابية والمدربان: محمد أبو داود، وإسلام أبو غوش.

ورحب القدومي بمندوبة منظمة الأمم المتحدة، وأثني على أهمية تطبيق "برنامج استخدام قوة الرياضة في الوقاية من العنف والجريمة والمخدرات"، وانعكاساته على واقع الشباب الفلسطيني، مشيرا الى أهمية الرياضة والدور المحوري، الذي تلعبه في تقويم السلوكيات السلبية، من خلال تزويد المستفيدين بالمهارات الحياتية اللازمة.

واوعز القدومي بالعمل على تشكيل فريق مشترك ومتخصص في الجانب الفني، على ان يضطلع بمهمة وضع خطة تنفيذية، على مدار ثلاث سنوات، مشددا على ضرورة ان يكون العمل في هذا الإطار مهنيا.

واقترح امين عام المجلس الأعلى على ان يطبق البرنامج بشكل تجريبي على المخيمات الصيفية، التي يعتزم المجلس الأعلى إطلاق فعالياتها في الوطن الفلسطيني والشتات يوم 9 تموز المقبل، ويبلغ عددها 450 مخيما صيفيا للطلائع من سن 13 وحتى 18 عاما، وينخرط فيها خمسة واربعون الفا.

وأعلن القدومي عن جاهزية المجلس لتوقيع اتفاقية بهذا الخصوص، من اجل إنجاح البرنامج والوصول به الى ملامسة أهدافه.

وشدد القدومي ان يتم الوصول ببرنامج استخدام قوة الرياضة في الوقاية من العنف والجريمة والمخدرات لمحافظات الوطن الجنوبية، مشيرا الى ان قطاعي: الشباب والرياضة موحدان، فهناك مجلس اعلى واحد واتحادات رياضية موحدة ولجنة اولمبية وبارااولمبية وكشافة.

وشكرت السيدة "اسباسيا بلاكنتوناكي" الوزير القدومي على تفاعله ومقابلته و حرصه على إنجاح البرنامج مؤكدة ان فلسطين تحظى بالأولوية، من خلال تطبيق البرنامج فيها كأول دولة عربية.