أعلن وزير العمل، رئيس مجلس إدارة هيئة العمل التعاوني مأمون أبو شهلا، عن البدء بتنفيذ مشروع إنشاء 240 دفيئة زراعية في جميع محافظات الوطن، بالشراكة ما بين الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، ووزارة العمل، وهيئة العمل التعاوني، بتكلفة 12 مليون شيقل.

جاء ذلك خلال لقاء عقده مع ممثلي الاتحاد الزراعي في مقر الهيئة بمدينة رام الله، بحضور رئيسها الوكيل يوسف الترك، ورئيس الاتحاد الزراعي جمال النمر، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الزراعي، بالإضافة إلى موظفي الهيئة، للاطلاع على أوضاع الاتحاد وبحث سبل تطوير القطاع الزراعي.

وأوضح أبو شهلا أن المشروع ممول بالكامل من حكومة الوفاق الوطني وسيستمر لمدة سنة، وسيستهدف فئة الشباب العاملين في القطاع الزراعي والتعاوني.

وتعهد بالعمل على تذليل كل العقبات التي تحول دون تطور القطاع الزراعي في فلسطين، مشيراً إلى أن مشروع الدفيئات الزراعية سيتم تنفيذه في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسيتم التركيز على المناطق المصنفة "ج".

وقال إن المشروع سيسهم في تشغيل الأيدي العاملة من الشباب الفلسطينيين، كما سيضيف إلى خبراتهم في مجال التسويق الاقتصادي للمنتجات الزراعية من خلال العمل التعاوني.

وأكد أبو شهلا أن تسويق منتجات الدفيئات الزراعية سيكون بتكاليف أقل بالنسبة للمزارع وسعر أفضل للمستهلك.

وأكد على تطبيق الاتحاد الزراعي لمبادئ العمل التعاوني من خلال الجمعيات التعاونية كي يكون رافعة اقتصادية، كما شدد على أهمية دور المرأة فيه، وعلى أهمية نهوض الاتحاد الزراعي بذاته من خلال إنشاء بنية تحتية تنعش الجمعيات التعاونية الزراعية في عملها ويكون مصدر دخل للاتحاد الزراعي، وبما يشمل إنشاء محال للمعدات الزراعية، ومصنع عبوات ومصنع لمنتجات الزيتون، داعيا إلى دور فعال للمرأة في الجمعيات التعاونية الزراعية.

وطالب أبو شهلا الاتحاد بعدم تكرار أخطاء السنوات السابقة، وأن يتطلَّع إلى العمل التعاوني بأفق واسع وبنّاء.