رام الله ـ فلسطين اليوم
قال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إنه لا إصابات جديدة بفيروس "كورونا" حتى اللحظة، وإن هناك عينات قيد الفحص سيتم الإعلان عن نتائجها عندما تظهر. وأضاف ملحم، خلال المؤتمر الصحفي المسائي حول آخر مستجدات فيروس "كورونا" والتدابير الاحترازية، أن الحالات الثلاث الأخيرة التي ظهرت في بيت لحم أضاءت ضوءا أحمر بالنسبة للحكومة لكونها لم تكن متأثرة بإصابات من الخارج، بل هي تلحمية المنشأ، وبالتالي كانت الإجراءات والتدابير الاحترازية الصارمة التي أعلن عنها رئيس الوزراء محمد اشتية مساء اليوم الأربعاء، لمواجهة فيروس "كورونا".
وتابع أنه في ضوء عدم وجود مصل لهذا الوباء فإن الوقاية خير من العلاج، والمصل الناجع له هو البقاء في البيوت وعدم الاختلاط، وعزل المدن، وتخفيف الحركة بين المحافظات، متمنيا على المواطنين أن يتفهموا هذه التدابير وأن يتقيدوا بها، لأنها تصب بالأساس في حمايتهم، ولتقليل مساحة انتشار الوباء ومنع تمدده. وقال: نحن نتعامل بنظرة واقعية لما هو موجود، وفق التقييمات التي تتلقاها الحكومة من الكوادر الطبية والأمنية والتقارير، فنحن نقيّم خطواتنا بناء على معلومات وليس بناء على شائعات، وبالتالي كل هذه الإجراءات التي اتخذت اليوم كانت بناء على تقييمات دقيقة عبر لجان مختصة طبية وأمنية رفعتها إلى رئيس الوزراء، وعلى ضوء ذلك اتخذ تلك التدابير لحماية شعبنا بالوقاية طالما ليس هناك علاج.
وأكد ملحم أن مسؤولية تطبيق التدابير الاحترازية والتعليمات ليس مسؤولية حكومية فقط، بل هي مسؤولية مجتمعية وفردية، مضيفا أنه بتضافر الجهود بين الحكومة والأفراد والمجتمع والمؤسسات والقطاع الخاص لرفع الوعي بهذا الوباء الخطير، نكون قد حققنا نجاحا بضبط إيقاع الحركة، والحد من انتشار هذا الوباء الذي تئن تحت وطأته دول عظمى لا تستطيع محاصرته أو التقليل من مساحة انتشاره. قال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إنه لا إصابات جديدة بفيروس "كورونا" حتى اللحظة، وإن هناك عينات قيد الفحص سيتم الإعلان عن نتائجها عندما تظهر.
وأضاف ملحم، خلال المؤتمر الصحفي المسائي حول آخر مستجدات فيروس "كورونا" والتدابير الاحترازية، أن الحالات الثلاث الأخيرة التي ظهرت في بيت لحم أضاءت ضوءا أحمر بالنسبة للحكومة لكونها لم تكن متأثرة بإصابات من الخارج، بل هي تلحمية المنشأ، وبالتالي كانت الإجراءات والتدابير الاحترازية الصارمة التي أعلن عنها رئيس الوزراء محمد اشتية مساء اليوم الأربعاء، لمواجهة فيروس "كورونا".
وتابع أنه في ضوء عدم وجود مصل لهذا الوباء فإن الوقاية خير من العلاج، والمصل الناجع له هو البقاء في البيوت وعدم الاختلاط، وعزل المدن، وتخفيف الحركة بين المحافظات، متمنيا على المواطنين أن يتفهموا هذه التدابير وأن يتقيدوا بها، لأنها تصب بالأساس في حمايتهم، ولتقليل مساحة انتشار الوباء ومنع تمدده. وقال: نحن نتعامل بنظرة واقعية لما هو موجود، وفق التقييمات التي تتلقاها الحكومة من الكوادر الطبية والأمنية والتقارير، فنحن نقيّم خطواتنا بناء على معلومات وليس بناء على شائعات، وبالتالي كل هذه الإجراءات التي اتخذت اليوم كانت بناء على تقييمات دقيقة عبر لجان مختصة طبية وأمنية رفعتها إلى رئيس الوزراء، وعلى ضوء ذلك اتخذ تلك التدابير لحماية شعبنا بالوقاية طالما ليس هناك علاج.
وأكد ملحم أن مسؤولية تطبيق التدابير الاحترازية والتعليمات ليس مسؤولية حكومية فقط، بل هي مسؤولية مجتمعية وفردية، مضيفا أنه بتضافر الجهود بين الحكومة والأفراد والمجتمع والمؤسسات والقطاع الخاص لرفع الوعي بهذا الوباء الخطير، نكون قد حققنا نجاحا بضبط إيقاع الحركة، والحد من انتشار هذا الوباء الذي تئن تحت وطأته دول عظمى لا تستطيع محاصرته أو التقليل من مساحة انتشاره.
قد يهمك أيضا :
ملحم يعلن بوادر تعافي بدأت تظهر على أصغر مصابة بفيروس "كورونا"
ملحم يركد ان لا بد من سد ثغرتي الحدود والمعابر في مواجهة فيروس "كورونا"