بحث وزير النقل والمواصلات سميح طبيلة، مع وزير النقل الكندي مارك غارنو، الاربعاء، جملة من المواضيع والقضايا، التي تهم قطاع النقل والمواصلات الفلسطيني وسبل تعزيز التعاون المشترك واستعرض طبيلة لدى استقباله نظيره الكندي، بحضور ممثل كندا لدى فلسطين دوغلاس سكوت براودفوت، عدداً من المشاريع الاستراتيجية، التي تتطلع الوزارة الى تحقيقها في إطار رؤيتها وأهدفها.

وأعرب عن أمله بأن تقدم الحكومة الكندية الدعم والمساعدة لتعزيز قدرات فلسطين في مجالات النقل والمواصلات، التي تتلخص في مشروع المخطط الشمولي للنقل والطرق والمواصلات في فلسطين، والذي سيساهم بشكل فاعل في إحداث نقلات نوعية في تحسين شبكات النقل والتخفيف من المعضلات والمشكلات المرورية التي تشهدها مراكز المدن على وجه الخصوص .

وأشار طبيلة إلى أن الوزارة تصب تركيزها حاليا على احتياجات المواطن من المشاريع الحيوية في قطاع غزة كواحدة من أولويات الحكومة الفلسطينية، بغرض التخفيف من معاناة شعبنا بالقطاع.

بدوره، اكد الوزير الكندي، دعم حكومة بلاده لحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتمكين مؤسساته وإقامة دولته المستقلة وقال: "في المجال الخدماتي تعي الحكومة الكندية تماماً حاجة قطاع النقل والمواصلات الفلسطيني إلى الدعم والمساندة لتلبية احتياجات المواطنين".

وأضاف: زيارتنا إلى فلسطين ستوفر لنا فرصة حقيقية للتعرف على الظروف والتحديات التي تعصف بهذا القطاع، وستسهم بلا شك في تفعيل وتطوير التعاون الثنائي المشترك بين البلدين.