دمشق ـ فلسطين اليوم
شارك السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بقداس عيد الميلاد الذي أقيم في كل من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وكنيسة الصليب المقدس صباح اليوم بدمشق حيث قدم السفير عبد الهادي التهاني بمناسبة عيد الميلاد لكل من غبطة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس ولغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس كل على حدى باسم الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ناقلاً عبد الهادي تقدير الرئيس عباس للتلاحم المسيحي الإسلامي في الدفاع عن القدس لأنه سيكون السلاح الأمضى لمواجهة قرار ترامب الأرعن لأنه لا سلام و لا استقرار في العالم بدون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وفي كلمة لغبطة البطريرك أفرام الثاني بقداس عيد الميلاد في الكنيسةَ السريانية الأرثوذكسية أكد على أن قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو باطل ومرفوض ويهدد الاستقرار في العالم.
وأيضاً في السياق ذاته أكد غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي في كلمته بكنيسة الصليب المقدس بأن القدس هي قدسنا وفلسطين هي فلسطينينا والقدس هي قبلة أقباطنا تبقى وستبقى دائماً رافضاً قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل معتبراً أن كل هذه القرارات لإشعال الفتنة ولإشعال الحروب وليس لإيجاد حلول سلمية تنصف الجهتين مؤكداً على عروبة القدس أرض السلام ومهد السيد المسيح.
وقد حضر القداس حمودة الصباغ رئيس مجلس الشعب السوري ووزير السياحة بشر يازجي.