رام الله ـ فلسطين اليوم
تبنى وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، المبادرة الاقتصادية المجتمعية "شباب لسوق العمل"، الرامية إلى تعزيز المهارات الحرفية لدى الشباب من خلال توجيههم للعمل بالتوازي مع التعليم الأكاديمي والتركيز على التخصصات المهنية التي تسهم في الحد من البطالة، خاصة في ظل الحاجة الماسة لها.
جاء ذلك خلال استقباله، الاثنين، بمكتبه في مدينة رام الله، وفدا ضم شخصيات مجتمعية واقتصادية وإعلامية من محافظة نابلس، على رأسهم صاحب المبادرة رجل الأعمال نبيل سليم، بحضور الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي إيهاب القبج، ورئيس قسم النشاط الثقافي حامد ماخو.
وأشاد صيدم بهذه المبادرة التي تؤكد على فلسفة التعليم المهني والتقني وتعكس جهود الوزارة في سبيل تعزيز هذا القطاع الاستراتيجي وتغيير الصورة النمطية حوله، مؤكدا أن مستقبل فلسطين يستند على هذا القطاع، لما له من دور فاعل في خدمة الاقتصاد الوطني.
وتطرق صيدم إلى عديد البرامج والمشاريع التي تستهدف الرقي بواقع التعليم المهني والتقني، مشيراً في هذا السياق إلى الخطوات التي خطتها الوزارة في هذا المجال، عبر دمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام وتشييد المدارس المهنية والصناعية وإعادة إحياء المجلس الأعلى للتعليم المهني والتقني وغيرها.
من جهته، ثمن رجل الأعمال سليم تبني الوزير لمبادرته، مؤكدا أن هذا يعكس روح الاهتمام بالتعليم المهني والتقني وتوفير فرص مستقبلية للشباب الفلسطيني، عبر دعم المشاريع الصغيرة والإيمان بجدوى ربط العلم بالعمل.
وبين سليم أن هذه المبادرة تستهدف محافظة نابلس بجامعاتها وكلياتها وطلبة الثانوية العامة فيها، مؤكداً أن المبادرة ستسهم بشكل رئيسي في دمج الشباب بسوق العمل أثناء دراستهم ودعم التوجه المهني واحترافه، وإعداد قادة شباب يأخذون على عاتقهم صناعة التغيير المنشود وخدمة مجتمعاتهم واقتصاد بلدهم.