بحث رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، الاثنين، مع مدير قسم الثقافة في اليونسكو "احمد جنيد سروش ولي"، بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي ومدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان، سبل دعم اليونسكو للبلدية في إطار الحفاظ على الموروث التاريخي للخليل، خاصةً بعد إدراج البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف على قائمة اليونسكو للتراث العالمي الإنساني المهدد بالخطر.

وأشار أبو سنينة، إلى حرص البلدية على التعاون مع كافة الجهات المعنية، في سبيل الحفاظ على الإرث التاريخي لمدينة الخليل وحمايته من أي اعتداء، وتكثيف الجهود لتطوير هذه المواقع التي تزخر بالتاريخ وتدلل على الهوية الفلسطينية، مؤكداً أن البلدية هي الجهة الوحيدة المخولة في إدارة الخدمات في هذه المواقع، منوها إلى التحديات والمعيقات التي تواجهها البلدية من خلال القيود التي يفرضها وجود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في قلب المدينة.

وأعرب "ولي" عن فخره بالإنجاز الذي حققته بلدية الخليل بتسجيل أحد أهم مواقعها التاريخية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر، مبدياً استعداد اليونسكو للتعاون مع البلدية لتلبية جميع المتطلبات للحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي، والوقوف إلى جانبها ودعمها في المشاريع التي من شأنها المحافظة على هذه المواقع الأثرية، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار