رام الله ـ فلسطين اليوم
بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم ومدير مكتب اليونسكو في فلسطين لودفيكو كلّابي، اليوم الاثنين، الآليات الكفيلة بتوظيف إمكانات اليونسكو وخبراتها وعلاقاتها لصالح دعم برنامج المئة، الذي أعلنت عنه الوزارة الأسبوع الماضي لبناء مئة مدرسة في قطاع غزة وحضر اللقاء الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم فواز مجاهد، ومدير التعليم في اليونسكو تبراج بانت.
وفي هذا السياق، أطلع صيدم لوديفيكو على هذا البرنامج والآمال التي تعقدها الوزارة عليه، باعتباره يشكل منطلقاً لخدمة التعليم وضمان توفير فرص عمل، والتخلص من المدارس ذات نظام الدوام المسائي، والحد من الاكتظاظ في الغرف الصفية بما يسهم في تحسين مستوى تحصيل الطلبة ودافعيتهم للتعليم.
وثمن صيدم المواقف الدائمة لليونسكو والتي تنتصر للتعليم في فلسطين خاصة في القدس، مؤكداً أهمية تعاون اليونسكو مع الوزارة لخدمة هذا البرنامج النوعي والذي يترجم المساعي الحثيثة لخدمة التعليم بشكل شمولي.
من جانبه، أوضح لوديفيكو أن اليونسكو تعتبر إعلان الوزارة عن برنامج المئة، خطوة عملية باتجاه دعم التعليم في قطاع غزة، مؤكداً عدم ادخار أي جهد في توفير كافة السبل التي تضمن توفير الدعم لهذا البرنامج والذي يتقاطع مع التوجهات الراهنة لخدمة أطفال فلسطين.
وتباحث الطرفان في بعض الأفكار الخاصة بدعم التعليم في القدس، من خلال دعم مدارس المدينة بأجهزة وتقنيات حديثة، وتنفيذ برامج مشتركة لبناء القدرات للعاملين في القطاع التربوي، وتنفيذ أنشطة لامنهجية تلامس الجوانب الإبداعية الرياضية والفنية والعلمية، وبما يشكل حاضنة لإبداعات الطلبة