رام الله-فلسطين اليوم
بحث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات الدولية روحي فتوح، مع السفير المصري لدى دولة فلسطين عصام عاشور آخر التطورات السياسية التي تشهدها القضية الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية اليومية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وخاصة مشاريع تهويد المدينة المقدسة ومصادرة المزيد من الأراضي والتوسع الاستيطاني، بما يمثله من تحد صارخ للقرارات الدولية، والحصار المستمر للقطاع، ومحاولة استغلال المعاناة الإنسانية كمدخل لتكريس الانقسام وتطبيق "صفقة القرن".
وثمن فتوح، خلال اللقاء الذي عقد بمكتبه في مدينة رام الله الجهود التي تبذلها القيادة المصرية من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية بين السلطة الوطنية وحركة حماس.
من جانبه، أكد السفير عاشور على مواقف مصر الثابتة لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واستمرارها في بذل الجهود لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
كما أطلع المفوض العام للعلاقات الدولية بحركة فتح مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين محمد أبو وندي، على آخر التطورات السياسية.
ورحب فتوح بالسفير الأردني الجديد، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسية الجديدة، مشيداً بمستوى العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية الدور الأردني في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على المشروع الوطني، والرعاية الهاشمية للمقدسات الدينية في مدينة القدس المحتلة.
بدوره، شكر السفير الأردني مفوض العلاقات الدولية على حفاوة الاستقبال. وأكد مواقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابتة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.