الشيخ عكرمة صبري

أدان السيد علي فضل الله، القرار الصهيوني بإبعاد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا عن المسجد الأقصى أربعة أشهر. ووصف فضل الله القرار بـ"الظالم والجائر"، مشددا على أنه يمس بحرية العبادة التي كفلتها كل المواثيق والقوانين الدولية ويندرج ضمن مخطط صهيوني لإبعاد كل الدعاة والعلماء والمدافعين عن المسجد ولخنق كل صوت يدافع عن حقوق هذا الشعب المظلوم

تمهيدا لتقسيم هذا المسجد وانتهاك حرماته. وأكد أن كل هذه الممارسات التعسفية وهذه الأساليب القمعية لن تثني المقدسيين عن متابعة رسالتهم في الدفاع عن وجودهم ومقدساتهم وأرضهم. واستقبل فضل الله وفداً من بلدية المريجة ضم رئيس البلدية سمير أبو خليل، والأعضاء: زياد عيسى، وأنطوان أبو زيد، ومحمد العنان، وديانا رحّال. ووضع الوفد فضل الله في أجواء عمل البلدية ومشاريعها

المستقبلية وسعيها للتعاون مع البلديات الأخرى. وأشار فضل الله إلى أهمية العمل البلدي ودوره في التنمية وتثبيت الناس في أرضهم منوهاً بالتعاون الجاري بين بلديات الضاحية والجوار، داعيا إياها للقيام بمشاريع مشتركة تعوض تقصير الدولة تجاه المناطق المحرومة والمستضعفة. وأكد أهمية العمل لإبقاء هذه المنطقة موقعا من مواقع التلاقي الوطني وتقديم صورة نموذجية عن قدرة الأديان

والطوائف والمذاهب على التعايش والتواصل في إطار الاحترام المتبادل. وشدد على ضرورة تعزيز هذا التنوع الديني والثقافي وعدم الاستجابة لكل دعوات الاصطفاف المذهبي والطائفي والسياسي وسد كل الثغرات التي يعمل عليها من لا يريد خيرا لهذا البلد. ورأى أن الدين لم يكن يوماً عنواناً للانقسام بل منطلقا للوحدة والتلاقي التي هي دعوة كل الأنبياء والرسل.

قد يهمك أيضا :  

السلطات الإسرائيلية تبعد خطيب الأقصى عن مسجده لمدة أسبوع بتهمة "التحريض"

الشيخ عكرمة صبري يكشف سبب قرار ابعاده عن الأقصى وهذه رسالته