النائب طلب أبو عرار

نجح النائب طلب أبو عرار - القائمة المشتركة - في صد محاولة لتشويه سمعة عرب النقب، خلال حملة تقوم عليها جمعية "رغبيم" الاستيطانية، واذرع حكومية، واعضاء كنيست يهود، حيث منع النائب طلب ابو عرار محاولة عضوة الكنيست عينات باركو من حزب الليكود تشويه سمعة عرب النقب الطيبة، بشطب اسم "البدو" من اقتراح لنقاش مستعجل قدمته باركو، حيث ذكرت في طرحها الذي قبلته رئاسة الكنيست للنقاش، اسم "البدو" في عنوان موضوعها، والذي يتهم عرب النقب البدو بالسرقة من معسكرات الجيش، بهدف المس بسمعة عرب النقب.

كان موضوع النقاش وفق ما قدمته باركو، بعنوان "اقتحام البدو لمعسكرات الجيش وسرقة المعدات"، حيث أرسل النائب ابو عرار برسالة إلى رئيس الكنيست يولي إدلشتين طالبه فيها بالحذف الفوري لكلمة "البدو" من عنوان النقاش وذكر النائب طلب ابو عرار، في رسالته:" استعمال اسم "البدو" هو استعمال عنصري وتحريضي وغير أخلاقي ضد شريحة كبيرة من المجتمع العربي.

التحقيقات أثبتت أن من يقوم بسرقة معدات من معسكرات الجيش هم الجنود انفسهم، ولا يمكن بالزج باسم البدو في الموضوع واطلب شطب اسم "البدو" من عنوان موضوع النقاش، حفاظاً على سمعة عرب النقب".

هذا وأتصلت سكرتارية مكتب رئيس الكنيست بالنائب أبو عرار وابلغته ان رئيس الكنيست ادلشتين اوصى بحذف اسم "البدو" من عنوان الموضوع، ولن يكون هناك أية إشارة في عنوان الموضوع للبدو.

وتجدر الاشارة الى ان الطرح من قبل باركو جاء بعد اتهام مدير جمعية "رغبيم" الاستيطانية لعرب النقب بالسرقة حيث بادر الى تقرير متلفز في القنوات الاسرائيلية لتشويه سمعة العرب في النقب، وكان يسأل احد الجنود في تصوير فيديو، هل يمكن اطلاق النار على احد العرب الذي كان يسير في المنطقة؟
وفي نفس السياق نشرت صحيفة اسرائيلية اليوم الاثنين عن طريق نفس الجمعية "رغبيم" صور للأقصى في واجهات بيوت عربية في النقب، وادعت ان العرب في النقب اتجاههم الى التطرف، في محاولة تحريضية جديدة.

كما توجه النائب طلب ابو عرار في وقت سابق للمستشار، لفحص ان حملة ضد الجمال السائبة، وغيرها، قامت عليها جمعية "رغبيم" كانت حملة للتحريض ضد عرب النقب، وتخويف اليهود من العرب، الا ان المراقب رد بان الحملة ليست تحريضية على حد تعبيره.

واضاف ابو عرار:" الهدف من التقارير الزائفة ضد عرب النقب، هو تحريض بقية الاوساط الحكومية، والمعارضة اليهودية في الكنيست، لاتخاذ قرارات احادية الجانب لنهب وسلب ارض العرب، ولتنفيذ مخططات استيطانية في على ارض النقب وأختتم قوله :" توجهت الى عدد من المؤسسات لفحص امكانية رفع دعوى قضائية ضد جمعية "رغبيم" الاستيطانية، بتهمة التحريض، والمس بسمعة عرب النقب".